الجزائر

1100 طلب سكن ريفي بعين الكيحل بعين تيموشنت



1100 طلب سكن ريفي بعين الكيحل بعين تيموشنت
تعتبر بلدية عين الكيحل، بولاية عين تموشنت، من أفقر البلديات من بين 28 بلدية المنتشرة عبر إقليم الولاية، حيث تنعدم فيها الموارد التي من خلالها تتمكن البلدية من رفع الغبن على أهاليها.وتعتبر بلدية عين الكيحل من أقدم البلديات، حيث كانت منذ أن كانت الولاية تابعة لولاية سيدي بلعباس، وهي اليوم مقرا للدائرة إلا أن الأهالي يطالبون بتدعيمهم بسكنات ريفية، كونهم من ذوي الدخل الضعيف، إلى جانب حصص أخرى من مختلف الأنماط نظرا للانفجار الديمغرافي التي عرفته البلدية. وبلغ عدد السكنات المودعة لدى المجلس الشعبي البلدي إلى غاية كتابة هذا المقال 1156 طلب سكن من النمط الريفي، وفي هذا السياق قال بوعزة سي بشير، رئيس البلدية، أن مصالحه بصدد توزيع 100 سكن من البناءات الذاتية بحر الأسبوع الجاري والمنتشرة عبر المزارع والتجمعات الثانوية.وبشأن البنايات الهشة، فقد سجلت البلدية 150 بناء هدمت من خلاله نحو 100 سكن لمحو الآثار التي تعود للحقبة الاستعمارية المتمثلة بحي سيدي عمر المعروف لدى الأهالي بالعشايش، أين تم إسكان 130 عائلة بكل من طريق عين الطلبة وحصة أخرى متمثلة ب80 وحدة سكنية اتجاه الطريق الولائي رقم 72. غير أنه لايزال 60 سكنا هشا بذات الحي ينتظرون ترحيلهم، حسب زناقي مرابط، نائب رئيس البلدية.واستفادت البلدية في هذا الإطار من عدة حصص سكنية بمختلف الصيغ والأنماط، على غرار السكن الاجتماعي الإيجاري، أين بلغ عدد السكنات ب 181 وحدة سكنية منها الإيجارية والبناءات الهشة، وهي في طور الإنجاز بنسبة 60 بالمائة إلى جانب حصة 40 سكنا ترقويا مدعما وبرنامجين متمثلين في حصتين من السكنات، على غرار السكن الترقوي المدعم البالغ عددها 100 وحصة أخرى متكونة من 50 وحدة. وطالب السكان بإنجاز وحدة للحماية المدنية كون المنطقة تنعدم أساسا على الفلاحة، وفي هذا السياق استفادت البلدية من مشروع تعاونية للبقول والحبوب الجافة، والذي كان مطلبا مشروعا لدى الأهالي الذي استبشروا خيرا مع انطلاق الأشغال بحر الأسبوع.وفيما يتعلق بالجانب الصحي، تتوفر البلدية على مركز صحي متعدد الخدمات، إلا أن الخدمات المقدمة تقتصر على الحقن، علما أن المركز يستقبل المرضى الوافدين من عدة قرى مجاورة للبلدية والبلديات التابعين لمقر الدائرة، على غرار أغلال، في حين يبقى سجل الولادة منعدم من الأبناء المولودين بعين الكيحل نظرا لغياب مصلحة للأمومة، وهو ما يستدعي التنقل الى عاصمة الولاية. وعليه طالب الأهالي بإفادة مشروع من هذا القبيل، كما نوه الأهالي بالخدمات المقدمة من قبل الطاقم الطبي وسيارة الإسعاف الموجودة ليلا ونهارا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)