11 حالة تعافٍ و 16 قيد العلاج

- معدل الحالات الوافدة يرتفع إلى 45 حالة يوميا
تتخذ إدارة مستشفى مجبر تامي بعين الترك كافة التدابير اللازمة للتكفل الأمثل بحالات كورونا القادمة من دائرتي عين الترك وبوتليليس، حيث استقبلت مصلحة كوفيد التي يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي متكامل يترأسه الطبيبة سبع زوليخة الاخصائية الوحيد في الأمراض المعدية على مستوى المؤسسة منذ 31 مارس الماضي 30 حالة منها 14 حالة إيجابية حسب نتائج تحاليل الكشف السريع، 11 حالة منها ثماثلت للشفاء وغادرت المستشفى، و16 حالة متواجدة بالمصلحة في انتظار نتائج التحاليل. اضافة الى تسجيل حالتي وفاة بكوفيد واحدة توفيت خارج المستشفى وخضعت للتحليل الذي اكد اصابتها بالفيروس.
وتعتمد إدارة مستشفى مجبر تامي على نظام عمل يتماشى والمعايير المحددة من قبل الوزارة والتي تضمن التنسيق التام بين الإدارة والطاقم الطبي وشبه الطبي وخلية
الأزمة على مستوى مديرية الصحة. واتخذت على مستوى المستشفى الاجراءات الاحترازية المتمثلة في تخصيص مصلحة الفرز التي تستقبل كافة الحالات الوافدة إلى المستشفى وإخضاعها للكشف من قبل اطباء عامون وتوجيه الحالات المشتبهة مباشرة عبر مسار خاص إلى جناح الجراحة العامة الذي خصص في المرحلة الثانية من الجائحة للتكفل بمرضى كوفيد حيث تحتوي المصلحة على 30 سرير، اضافة الى فتح مصلحة الانعاش الخاصة بكوفيد ب5 أسرة مجهزين، وسريرين احتياطيين؛ ويصل عدد الحالات الوافدة على مصلحة الفرز حسب مصادر من إدارة المؤسسة إلى معدل 45 حالة يوميا بعدما لم تكن تتجاوز 10 حالات يوميا. وكشفت مصادرنا أيضا عن وجود عجز كبير في الإمكانيات البشرية لا سيما اطباء الانعاش والأخصائيين في الكشف بجهاز السكانير الذي يتم الاعتماد عليه في الكشف للحالات المتقدمة لبدأ العلاج أمام طول مدة وصول نتائج التحاليل، الوضع الذي ارهق الفريق الطبي وشبه الطبي الساهر على التكفل بمرضى كوفيد. وتقوم إدارة المؤسسة بإعادة توزيع مواردها البشرية من أجل تغطية العجز المسجل في السلك الطبي وتوفير كل لوازم الوقاية من أجل حماية الأطباء والممرضين المتواجدين في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء مع الحرص على ضمان التكفل الأمثل بكافة المرضى.