1000 منصب شغل مقترحة ومؤسسات تبحث عن اليد العاملة المؤهلة

يحتضن المركز الدولي للاتفاقيات أحمد بن أحمد بوهران، الطبعة 17 لصالون «مواهب وتوظيف» للسنة الثامنة على التوالي، خلال الفترة الممتدة ما بين 28 إلى 30 سبتمبر 2017، والذي تنظمه، منذ سنوات، شركة «الخريج» الوكالة الاستشارية في الاتصال والموارد البشرية، وموقع «أمبلوا.تيك» الرائد في التوظيف عبر الأنترنت، الى جانب استفادته في كل طبعاته من الدعم القيّم للوكالة الوطنية للتشغيل «لانام» بحضورها القوي، ناهيك عن مديرية التشغيل وغرفة التجارة والصناعة.تزداد أهمية هذه التظاهرة في استقطابها للمواهب من حاملي الشهادات وخريجي الجامعات المهتمين بولوج عالم الشغل والباحثين عن فرص حقيقية ترضي طموحاتهم، خاصة وأنه في كل طبعة يحمل الجديد ويطرح تخصصات ومجالات حديثة أصبح سوق العمل يطلبها أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب موظفي ومختصي الموارد البشرية المجندين طوال أيام التظاهرة لتوجيه وإدارة طلبات زواره من كل الأصناف، لاسيما فئة الشباب وتلبية الطلبات المستعجلة للشركات في اختيار أحسن المواهب.
تشارك في هذه الطبعة، عدة شركات من مختلف الأحجام والقطاعات الاقتصادية في مجال الصناعات الغذائية الخدماتية، المؤسسات المالية وغيرها من الشركات الإنتاجية، على غرار مساحات العرض والتوزيع الكبيرة في شبكات صناعة المواد الغذائية «أرديس»، «أونو»، مؤسسة صناعة السيارات «رونو» الجزائر، ما يجعل من التظاهرة فرصة حقيقية لجس نبض السوق الوطنية وتلبية حاجياتها من الموارد البشرية المؤهلة، حسب الطلب، وبالتالي ضخ دماء جديدة في المسار الاقتصادي والإنتاجي لهذه المؤسسات.
يقترح المنظمون من خلال الصالون «مواهب وتوظيف» حوالي 1000 منصب عمل يتعين شغله، فيما ينتظر نشر قائمة الوظائف المقترحة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، وهذا مواكبة منهم لسوق العمل والترويج له باستعمال مختلف الطرق والتكنولوجيات وتقنيات الاتصال والتواصل الحديثة، حرصا منه لأن تكون التظاهرة الرائد في التوظيف.
يتوقع المنظمون تسجيل 8 آلاف زائر على مدار الثلاثة أيام التي سينعقد فيها الصالون ومن المتوقع أن يشكل 50 من المائة منه من فئة الطلبة والشباب الحاملين للشهادات والمبتدئين، في حين ينتظر أن يستقطب 40 من المائة من اليد العاملة المرسّمة والإطارات المتوسطة و10 من المائة من الإطارات التنفيذيين ورؤساء مؤسسات ومهنيين مختصين في الموارد البشرية.
يثبت صالون «مواهب وتوظيف» سنة بعد أخرى، احترافيته وفعاليته ونجاعة مناهجه وأدواته في توفير أحسن الظروف والشروط على مستوى كل الفاعلين للسماح بتبادل الخبرات وتحقيق نجاحات أكثر وأهدافه الاستراتيجية التي تلبي حاجيات الطرف المنظم وطلبات المؤسسات المشاركة أو المساهمة الراعية للتظاهرة وكذا الباحثين عن مناصب شغل.