100 مليار سنتيم قيمة التهرب الضريبي

أكد السيد بلجنة محمد، مدير التجارة بولاية أدرار ل"المساء"، أن قطاع التجارة عرف قفزة نوعية خلال المدة الأخيرة، وذلك بانتهاج سياسة المراقبة ومرافقة التجار في أعمالهم، وفقا للقانون المعمول به، من أجل تقديم خدمات تجارية ذات نوعية للمواطنين والحفاظ على صحتهم مع الدعم المتواصل لتشجيع التجار بجلب السلع والبضائع من ولايات الشمال.وذكر المصدر أنه يوجد في إقليم ولاية أدرار أكثر من 11 ألف تاجر ينشطون في شتى النشاطات، وقد ساهم تزايد نشاط مهنة التجارة بشكل كبير في توفير مختلف السلع والخدمات التي يطلبها المواطن بدون انقطاع، أما عن الحصيلة المسجلة سنة 2014، فقد أشار المدير الولائي إلى وجود أكثر من 7 آلاف تدخل ميداني، منها نحو 1109 تدخل خاص بقمع الغش ومراقبة الجودة، مع تسجيل 2555 مخالفة أدت إلى تحرير 2417 محضر مخالفة. وفيما يخص المراقبة العامة للحركة التجارية، خلصت العملية إلى تسجيل عدة مخالفات تتعلق بالتجارة العشوائية بعيدا عن القانون، بتسجيل 1903 محضر مخالفة مع غلق أكثر من 60 محلا تجاريا، أصحابها تعدوا كليا أخلاقيات المهنة.من جانب آخر، تسجل أدرار إنجاز 5 أسواق جوارية تم فتح 4 أسواق منها خاصة بالخضر والفواكه في عدة أحياء مدينة أدرار، حيث تم القضاء نهائيا على الأسواق الفوضوية، خاصة أنها كانت تعيش فوضى كبيرة تؤثر بشكل سلبي على صحة المستهلك، وحسب مدير القطاع، فإن هناك برامج لإنجاز أسواق جوارية أخرى في كل الدوائر، مع تكثيف المراقبة الميدانية التي من شأنها أن تجعل تسيير القطاع بشكل منظم يقابله توفير السلع وتطبيق القانون للحفاظ على صحة المواطن، كما تم مؤخرا توظيف عدد كبير من المراقبين ومفتشي الجودة وقمع الغش، للسهر ميدانيا على تنظيم العمل، كما تم عرض بعض التجار على العدالة، بسبب تجاوز شروط العمل التجاري، وتم تسجيل تهرب ضريبي وصل إلى 100 مليار سنتيم من خلال مراقبة شروط فوترة السلع.