100 طفل بعين تموشنت يعانون من الاعتلال العضلي

أحصت جمعية للتكفل بمرضى الاعتلال العضلي بولاية عين تموشنت، زهاء مائة طفل مصابين بهذا الداء، المتمثل في ضمور العضلات الحاد المتميز بتطوره التدريجي .ويعكس هذا الإحصاء الأول لهذا المرض ”النادر” الذي يصيب الأطفال أهمية التكفل بالمصابين وحصر الداء والتحكم فيه، كما أوضح الدكتور بلدغم قويدر الذي أعلن عن إنشاء داخل الجمعية لمجموعة دراسة الأمراض غير المسجلة، والمكلفة بإحصاء الأشخاص المصابين بهذا المرض بولاية عين تموشنت. وعلى المستوى الوطني، فقد أشار الإحصاء الأخير الذي قامت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى وجود 2.5 مليون طفل مصاب بالاعتلال العضلي.وقد تأسست الجمعية المذكورة حديثا بمبادرة من مجموعة من الأطباء، وتضم أخصائيين في طب الأطفال وجراحة الأطفال وإعادة التقويم الوظيفي والإنعاش وقريب طفل مريض بهدف متابعة هؤلاء المرضى على الصعيدين الطبي والاجتماعي. وقد سمحت عملية فحص مشتركة بحصر عدة حالات للمصابين بالاعتلال العضلي البعض منها مصابة بالتواء العمود الفقري الناتج عن هذا الداء، والذين خضعوا إلى عملية جراحية على مستوى المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، يضيف الدكتور بلدغم قويدر. وعلاوة على إحصاء المرضى ستعمل الجمعية على الإدماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال وتمدرسهم، واقتناء كراسي متحركة والمساعدة على شراء الأفرشة اللازمة خصوصا. وفي المجال الطبي ستساعد الجمعية الأطفال على شراء الأدوية المرتفعة الثمن، ناهيك عن برمجة عمليات جراحية وتنمية البحث العلمي.