كشفت الطبيبة النفسانية مريم حمادة أن أزيد من 100 ألف طفل جزائري متمدرس يعانون من التبول اللاإرادي من مجموع 8 ملايين و500 ألف تلميذ، ما يتطلب من الأولياء ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للتبول أثناء النوم.وأكدت مريم حمادة في تصريح ل"البلاد" على هامش ندوة صحفية نظمت تحت عنوان "التبول اللاإرادي عند الأطفال" بفندق الأوراسي بالعاصمة أمس، أن التبول عند الأطفال فوق ال5 سنوات له أسباب نفسية قد تكون إثر صدمة نفسية حادة تجعله يتبول عند النوم دون الشعور بذلك، مضيفة أن الآباء مطالبين بمعرفة السبب ومراقبة الطفل.من جهتها أعلنت طبيبة الأطفال بمستشفى "نيكار" بباريس ايلونا ألوفا أن التبول اللاإرادي مرض يصيب الأطفال من 5 سنوات إلى ما فوق والذي أصاب 15 بالمائة من أطفال العالم، مشددة على ضرورة تشخيصه من خلال إجراء جل التحاليل والفحوصات اللازمة للتأكد من أنه مرض عضوي خاصة وأن هذا الأخير يؤثر سلبا على نفسية الطفل وحياة العائلة بشكل كبير.في السياق ذاته، أوضحت الطبيبة ذاتها أن التبول اللاارادي لم يعد حكرا على الأطفال بل تم تسجيله عند الشباب بنسبة 1 بالمائة على المستوى العالمي، مؤكدة أن التبول عند النوم مرض ولا يجب الاستهزاء به.وأفادت ألوفا أن 20 بالمائة من الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي عند النوم يتعافون بفضل متابعات الأولياء واتخاذ الإجراءات اللازمة على غرار التقليل من شرب السوائل قبل النوم، في حين أن 80 بالمائة من الأطفال يتماثلون للشفاء بعد تناولهم الأدوية لمدة تصل 3 سنوات، دون أن تكشف عن هذه الأدوية. وطمأنت ايلونا ألوف الأمهات الجزائريات بتوفر الدواء الخاص بالتبول اللااردي عند الأطفال في الجزائر، مشيرة إلى أن هذا الأخير يعوض.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مدينة بشيري
المصدر : www.elbilad.net