04 صحافيين في قوائم الترشح للانتخابات المحلية

التعددية فتحت الباب واسعا أمام الصحافيين ل "التحزب"
يتنافس أربعة صحافيين للفوز بمقعد لهم في المجالس المنتخبة، انضموا إلى مختلف الأحزاب السياسية، وقد رشح الإعلامي يزيد بوعنان في المرتب الأولى للمجلس الشعبي الولائي عن حزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، والصحافي بجريدة "الجزائر نيوز" كريم لونيس الذي حظي بمقعد في قائمة المرشحين للمجلس الشعبي البلدي قسنطينة عن حزب جبهة التحرير الوطني،
كما تم ترشيح مفيدة طريفي صحافية بيومية "الشعب" عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ورتبت الآنسة زيادة صحافية سابقا في الرتبة الثانية ممثلة حزب الجبهة الوطنية الجزائرية التي يقودها ابن الشهيد موسى تواتي، في حين يعيش بعض الصحافيين المحسوبين على الحزب العتيد "الأفلان" نكسة سياسية بعدما تم إقصاؤهم من التشح في الإنتخابات التشريعية ثم المحلية، ويتعلق الأمر بصحافي تعمل في الصحافة المكتوبة وأخرى بالتلفزيون الجزائري.
وأراد هؤلاء الصحافيين المتحزبين أن يساهموا في المسار التنموي والدفاع عن إيديولوجية الحزب الذي ينتمون إليه، والتعبير عن قناعاتهم والأفكار التي يؤمنون بها خارج مجالهم الإعلامي، في ظل تفتح الجزائر على التعددية السياسية والإعلامية والنقابية والعمالية، وأصبح ما يسمى بالصحفي المتحزب، وهي ظاهرة ولدت مع رياح "التغيير" ووجوب الصحفي الانغماس في العمل السياسي والنضال الحزبي، والتعبير عن رؤاه السياسية بحرية.