ڤسوم ينفي فرضية اليد الأجنبية في تغذية الفتنة بغرداية

مصالح الأمن تتعقب الورشات السرية للأسلحة البيضاءنفى رئيس جمعية العلماء الملسمين الشيخ عبد الرزاق ڤسوم، الذي ترأس وفدا من علماء الأمة وعقد عدة اجتماعات نهاية الأسبوع مع أعيان المالكية والإباضية، وجود فرضية أياد أجنبية تغذي الفتنة في الولاية، وقال في هذا الصدد "هنالك عوامل استغلت لإيقاض الفتنة"، مستبعدا أن المشكل الطائفي وراء هذه التوترات، التي أرجعها بالدرجة الأولى إلى أسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية وأخرى سياسية، إلى جانب السبب الديني. واتهم الشيخ عبد الرزاق ڤسوم، لاعبا سياسيا دون الكشف عنه صراحة باستغلال الوضع لكسب بعض الشعبية، واعتبر الشيخ ڤسوم، أن المخرج من هذه الفتنة يكون بالوعي لدى سكان الولاية، ثم لدى المسؤولين كل في موقعه السياسي والاقتصادي والثقافي والمسؤول الديني تحديدا، زيادة على التسريع في القضاء على أسباب الفتنة، وذكر أن هنالك تهميش وإقصاء ولا مبالاة، يجب أن تزول وهنالك جهل بالواقع الديني، لدى الطرفين، ليشير إلى جهل الإباضية والمالكية بمكونات الطرف الآخر والجموح لدى الشبان ومحاولة التمرد على الأعيان والمشايخ.من جهة أخرى، شرعت مصالح الأمن بولاية غرداية، في تعقب أطراف ساهمت في تغذية الاضطرابات التي عرفتها الولاية، حيث يتم مراجعة كافة التقارير التي رفعها المحققون، من اعترافات وصور، وتسجيلات فيديو، للوصول إلى ورشات تم فيها تصنيع أدوات حادة استعلمت في الاعتداء على المواطنين، ودروع شبيهة بالتي تستخدمها عناصر مكافحة الشغب.