الجزائر

ڤايد صالح يحثّ على مواصلة الحرب على الإرهاب



ڤايد صالح يحثّ على مواصلة الحرب على الإرهاب
تقرير مركز عربي: "الجيش الوطني الشعبي فخر الجزائريين"تجنيد 12 ألف عسكري واستخدام طائرات حربية ومروحيات لتمشيط الحدود الشرقيةدعا نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قايد صالح، قوات الجيش إلى الاستعداد والشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على الإرهاب، وحثّهم على المزيد من اليقظة، والتحلي بالمزيد من الشجاعة والتضحية، بغية إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، مبديا ارتياحه للجهود المعتبرة التي يبذلها كل مستخدمو الجيش من أجل أداء مهماهم الموكلة إليهم. حسبما جاء في تهنئة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجهها لكافة مستخدمي الجيش والضباط وضباط الصف ورجال الصف، فإنه ”بمناسبة عيد الأضحى المبارك يطيب لي أن أتوجه إلى الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين لوزارة الدفاع الوطني، بأحر التهاني، متمنيا لهم ولأهلهم وذويهم موفور الصحة والسعادة، راجيا من الله المولى القدير أن يتقبل عبادتنا وصالح أعمالنا”، وأضاف قايد صالح، أنها مناسبة للترحم على أرواح الشهداء ممن سقطوا بالأمس واليوم، وللإنحناء بخشوع أمام تضحيات أولئك الذين حرروا البلاد من المستعمر والذين وهبوا حياتهم لمكافحة الإرهاب الأعمى، دون أن ننسى جرحانا البواسل وعائلاتهم الذين تفانوا من أجل سلامة وخلاص الوطن.وحمل نص الرسالة ارتياح قيادة الجيش الوطني الشعبي للجهود المعتبرة التي يبذلها الجميع من أجل أداء المهام الموكلة، بتحكم وانضباط واحترافية، مما ينم عن حس عال بالواجب والوطنية، وكذا بالوعي والتجند إزاء الوطن واستقراره، وحثّ قايد صالح، قوات الجيش الوطني إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والشجاعة والتضحية والتفاني، وكذا التحضير والشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على الإرهاب. وجدد بن صالح في رسالته الدعوة لتبني أمثل سلوك، والمواصلة على هذا الدرب، وتعزيز اللحمة الوطنية للحفاظ على البلاد، داعيا كل أفراد الجيش للتجند أكثر، بما يكفل للشعب الاحتفال بالمناسبة وبعدها في جو يسوده الأمن والسكينة. خديجة قوجيلتقرير المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية يكشف:الجيش الوطني الشعبي مفخرة الجزائريينكشف تقرير المؤشر العربي ل2014، الصادر عن المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، أن الجزائريين يثقون بشكل كبير في مؤسسة جيشهم الوطني الشعبي. وقال التقرير أن 14 دولة عربية، على رأسها الجزائر والسعودية والعراق ومصر، تنظر شعوبها إلى مؤسسة الجيش على أنها المفخرة الأولى لهم، وهي مصدر الدفاع عن أوطانهم، عكس المؤسسات والهيئات الحكومية الأخرى، كالمجالس التشريعية والأحزاب السياسية والجمعيات، وأوضح التقرير أن شعوب الدول العربية المعنية التي شملها الاستطلاع، تنظر بسلبية كبيرة لسياسات حكوماتهم. التقرير استجابت له عينة مكونة من 26618 شخصا، 71 بالمائة منها يمتلكون حسابات على الفايسبوك والتويتر، ربطوا الديمقراطية بضمان الحريات السياسية والمدنية، وكذا المساواة والعدل بين المواطنين، وقيمت أكثر من نصف العينة الجزائرية، الاقتصاد في البلاد على أنه جيد، على خلاف مواطني المنطقة العربية الذين انتقدوا الأوضاع و وصفوها ب”غير المرضية على الإطلاق”. وأظهر تقرير المؤشر العربي ل2014، الصادر عن المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، مخاوف الشعوب العربية من غياب الأمن، حيث يرى المواطنون أنه المشكل الأول الذي يواجه بلدانهم قبل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.ن. بلاكيندرج في إطار تصفية المنطقة من العناصر الإرهابيةتجنيد 12 ألف عسكري واستخدام طائرات حربية ومروحيات لتمشيط الحدود الشرقيةجنّد الجيش الوطني الشعبي 12 ألف عسكري من بينهم قوات خاصة، في أكبر عملية تمشيط تنطلق من وسط البلاد إلى غاية الحدود التونسية، وتندرج العملية في إطار تصفية المنطقة من العناصر الإرهابية عشية الانتخابات التونسية وأيضا للتحضير لجلسات الحوار الليبي المنتظرة في الجزائر.وأكد مصدر عسكري وفق ما نقلته شبكة ”ارم”، أن قوات الجيش جنّدت إمكانيات كبيرة لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تتواجد بالمناطق الشرقية للبلاد، باستخدام طائرات حربية ومروحيات، مبرزة أن العملية تتم بالتنسيق مع القوات التونسية المتواجدة على الحدود بين البلدين.وأشار المصدر إلى أنه تم تجنيد 12 ألف عسكري في عملية نوعية تستهدف بقايا التنظيمات الإرهابية وبشكل خاص المجموعة الجديدة المنشقة عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي تطلق على نفسها ”جند الخلافة في أرض الجزائر”، وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”، والمسؤولة عن اختطاف وقتل رعية فرنسية بمنطقة القبائل وسط البلاد.وكشف ذات المصدر أن إرهابيا من ”جند الخلافة في أرض الجزائر” سلم نفسه منذ 20 يوما للسلطات الأمنية، وقدم معلومات مهمة عن التنظيم الجديد وشبكة علاقاته في المنطقة، والتي تمتد إلى تونس مع كتيبة عقبة بن نافع، وليبيا مع جماعة البتار، وإلى غاية العراق وسوريا.سارة. بقوات الجيش تحبط محاولات تهريب كميات هائلة من المواد الغذائية ببرج باجي مختارتمكن أفراد من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار، الناحية العسكرية السادسة، من إفشال عملية تهريب كمية كبيرة لمواد الغذائية كانت محملة على متن شاحنة. وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه خلال كمين تم نصبه بمنطقة تيمياوين، تمكنت أفراد من قوات الجيش الوطني الشعبي من حجز 6000 لتر من الزيت، وثلاثة أطنان من السكر، و4500 لتر من العصير. خديجة. ق تحذير أمريكي من استخدامهم لجوازات سفر مزورة للتنقل إلى بلدان أوروباإرهابيي سوريا ”يتحينون الفرص” للعودة إلى الجزائر انطلاقا من تركياتحولت تركيا إلى ما يشبه محطة ”ترانزيت” أو منطقة عبور لمختلف العناصر الإرهابية في العالم، فحسب ما كشفته أمس، مصادر إعلامية ألمانية وبريطانية، فإن مقاتلون ينحدرون من الجزائر وتونس والمغرب، يتأهبون للعودة إلى بلدانهم” قادمين من تركيا خوفا من التصفية على أيدي جماعات داعش والقاعدة أو العكس.وأشارت ”الصنداي تايمز” البريطانية في تقرير لها امس، أنه ”يعتقد أن بعض المقاتلين الذين انشقوا على داعش، يريدون الاستقرار في بلاد ذويهم الأصلية مثل باكستان وبنغلاديش، وفي حالات أخرى يحاول المنحدرين منهم من أصول عربية وشمال إفريقية، مغادرة تركيا باتجاه تونس والجزائر واليمن وليبيا”، وأشارت إلى أنه يعتقد أن بعضهم فرّ من مدينتي حلب والرقة السوريتين، لعدم رضاهم عن قتال جماعات مسلحة منافسة وليس قوات الرئيس بشار الأسد، وقالت أن ”نحو 100 مقاتل بريطاني انشقوا عن داعش تقطعت بهم السبل في تركيا لأنهم يخشون السجن إذا عادوا إلى بريطانيا”.ويتساءل مراقبون عن تردد رجب طيب أردوغان، في الانضمام إلى التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف باسم ”داعش”، وهي الدولة الحليفة للناتو، بينما تحولت بلاده تركيا إلى ”محطة ترانزيت” هامة لتجمع الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، من ضمنهم القادمون من دول المغرب العربي، وعلى رأسهم المغاربة والتونسيون الذين يتصدرون لائحة الجنسيات الأكثر حضورا في سوريا والعراق منذ انطلاق الاضطرابات الأمنية.صحيفة ”بيلد آم زونتاغ” الألمانية، من جانبها، حذرت من اعتماد عناصر تنظيم ”داعش” مسمى اللجوء، للخروج من سوريا باتجاه تركيا ومنها لأوروبا، أو استعمال جوازات مزورة، وذلك بهدف تنفيذ أعمال إرهابية، وكشفت الصحيفة أمس، نقلا عن مصادر مطلعة في الاستخبارات الأمريكية، أنه تم الحصول على مراسلات مشفرة بين مسلحي ”الدولة الإسلامية” بحثوا من خلالها سبل تنفيذ مثل هذه الخطط، وذكرت أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة تشير إلى أن مسلحي التنظيم المذكور، لا يعتزمون الدخول إلى الدول الغربية عبر المطارات، نظرا للرقابة المشددة على حركة الملاحة الجوية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)