وفي مداخلة له أكد منسق الجمعية الجزائرية لطب الأمراض التنفسية, و المختص في أمراض الصدر و الحساسية بالمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس (الجزائر العاصمة), البروفيسور أحمد قاضي, أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء الطبي العلمي, يتمثل في التعريف بهذا المرض المزمن وبطرق العلاج و كذا كيفية الوقاية منه.
وأوضح البروفسيور قاضي , أنه "بات من الضروري أن يكون التشخيص الأولي لمرض التليف الرئوي مجهول السبب, مبكرا", مشيرا إلى أن "أعراض هذا المرض تشبه كثيرا أعراض أمراض أخرى, وهو ما يجعل التشخيص صعبا".
وأشاد في هذا الإطار ب"الاهتمام الكبير"الذي توليه الدولة الجزائرية للمصابين بهذا المرض من خلال توفيرها الدواء اللازم, الذي يمنع تطوره.
من جانبها ثمنت رئيسة مؤسسة "مايرا" الخيرية للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية و غير المرئية و النادرة, السيدة مريم مغزي أسياخم, تنظيم مثل هذا اليوم التحسيسي, الموجه لفائدة المرضى و الأخصائيين, بغية التعريف بأعراض هذا المرض المزمن و الخطير ومعرفة طرق علاجه و الوقاية منه, في حين ركز متدخلون آخرون خلال هذا اليوم, على "الأهمية القصوى" التي تكتسيها المرافقة النفسية لمرضى التليف الرئوي مجهول السبب, من أجل تمكينهم من التعايش معه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/09/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz