يوم إعلامي حول دور إتحاد العمال الجزائريين إبان الثورة ببجاية

تخليدا للذكرى ال60 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 التي شاركت فيها فئات الشعب الجزائري من شيوخ، صغار ونساء وراح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد من أجل استقلال الوطن، نضم المعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية يوما إعلاميا حول دور الإتحاد العام للعمال الجزائريين إبان الثورة التحريرية.الاتحاد أنشأ يوم 24 فيفري 1956 وساهم بجمع شمل مختلف الفئات من الشعب الجزائري من عمال ومختلف المنظمات من أجل هدف وحيد وجوهري هو تحرير الجزائر من قيد المستعمر الفرنسي الغاشم على يد شهداء مثل عيسات إدير الذي كان أول أمين عام للإتحاد ذلك الوقت، وذلك باستخدام مختلف الوسائل الدعائية وتوزيع جريدة "العامل الجزائري" للدعوة إلى استقلال الجزائر والتي صدر أول عددها في 7 أفريل 56، إضافة إلى جمع التبرعات للثورة داخل وخارج الوطن، حيث وصل عدد المشتركين إلى 130 ألف عضو.وفي نفس الساق صرح زايد رمضاني من معهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية "أن الهدف من خلق هده المنضمة ليس الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية وإنما لمد غطاء سياسي للعمال الجزائريين وجمع شمل الجزائريين خاصة العمال للمشاركة في الثورة الجزائرية حتى الاستقلال. كما صدرت الصحيفة الجزائرية للإتحاد أنداك أين تمد عائداتها مباشرة للثورة" مشيرا إلى أنه رغم المشاركة المادية الضئيلة للعمال في الداخل كانت بالمقابل مشاركة العمال الجزائريين في الخارج وعددهم ب130 ألف و202 عامل، فعالة حيث قدرت ب30 فرنك للعامل الواحد والتي تذهب مباشرة للتبرعات.