يومياتي تبدأ وتنتهي بالتكفل بانشغالات المواطنين

يقضي نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي للمسيلة، الدكتور صلاح الدين مناع يومياته في رمضان بالتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين بالولاية، ناهيك عن مهمته النبيلة الأخرى التي تتعلق بصحة المواطن، كونه صيدليا وعضو مكتب وطني وأمينا ولائيا لمكتب نقابة الصيادلة.❊ بداية كيف استقبلتم شهر رمضان؟❊❊ شهر رمضان له طقوس مميزة في استقباله تختلف من منطقة إلى أخرى، لكن يبقى القاسم المشترك وهو العبادة، كما استقبلته بشراء كل المستلزمات الضرورية للمائدة الرمضانية.❊ كيف تقضون يومكم في رمضان؟❊❊ يومي في شهر رمضان كسائر أيام السنة، حيث اتجه صباحا إلى مكتبي للنظر في انشغالات المواطن أو للقيام بالخرجات الميدانية التي تتعلق هي الأخرى بالمواطن وأعود بعد الظهر إلى الصيدلية حتى المساء، وأخصص وقتا قصيرا للتسوق بهدف قضاء بعض الحاجيات.❊ هل ينال منك رمضان أو "يغلبك" ؟❊❊ (يبتسم).... صدقني أنا نشيط وأنشط ما أكون في رمضان، فالمنتخب شهر رمضان بالنسبة له شهر عمل، فهو يتنقل بين المستشفى لزيارة المرضى ومطاعم الرحمة، فأنا لا أنام ولا اتنرفز وأشتغل صباحا مساء دون ملل.❊ هل تؤدي صلاة التراويح بمسجد معين؟❊❊ أفضل دائما التواجد في مسجد الحي عمرو بن العاص 300 مسكن، وهذا ليس معناه أنني أفضل مسجدا عن آخر، لأن العبادة واحدة في بيوت الله.❊ هل صفتك كنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي أقرب إليك أو الأمين الولائي لنقابة الصيادلة؟❊❊ لكل مهامه، لكن المنصبين يتطلبان عملا جادا، فالنقابة تعكس ثقة لفئة معينة كلهم زملاء أما عضوية المجلس، فهي ثقة كل الناس، إذن الثانية أثقل، بالتالي وجب علينا التحمل لأننا اخترنا المنصب طواعية.❊ هل من كلمة أخيرة؟❊❊ أشكر جريدة "المساء" على هذه القعدة الرمضانية ومن خلالها أقول لكل الشعب الجزائري؛ حافظوا على الجزائر فهي أمانة ولا وطن لنا سواها، وصح رمضانكم وربي يتقبل منا ومنكم.