يسلط المعرض الذي افتتح نهاية الأسبوع الفارط، بقصر الثقافة في العاصمة، تحت شعار ”بين المتوسط وإفريقيا السوداء”، الضوء على العلاقات التاريخية والإنسانية التي جمعت بين السكان النوميديين والفينقيين الذين قدموا خلال القرن الـ6 إلى القرن الأول ما قبل الفترة الغريغورية إلى المشرق بحثا عن التواصل بين سكان المنطقة المتوسطية وإفريقيا الشمالية.المعرض الذي سيدوم إلى غاية الـ20 من شهر فيفري المقبل، يضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى تلك الحقبة الزمنية المهمة في تاريخ المنطقتين، لاسيما الدور الذي لعبته تلك الدول، بما فيها الجزائر، في التواصل بين منطقة شمال إفريقيا وأوروبا، خاصة في عهد الحضارة النوميدية التي لاتزال آثارها موجودة في العديد من المناطق الجزائرية والمناطق الإيطالية. وعبر حوالي 300 تحفة فنية، سيكون باستطاعة زوار قصر الثقافة، العودة إلى تلك الحقبة المهمة في تاريخ العلاقات الجزائرية الإيطالية، حيث تشكل أغلب التحف هذه التي وجدت بالعديد من المناطق الأثرية بالجزائر، كمنطقة تيبازة الساحلية، سطيف، ڤالمة، شرشال وجيجل، حلقة تواصل بين الجزائر وإيطاليا.يذكر أن حفل افتتاح المعرض، أشرف على افتتاح وزيرة الثقافة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر، وهو يأتي بعد سلسلة من التعاون الثقافي بين الجزائر وإيطاليا، خاصة فيما يتعلق بترميم المواقع الأثرية والتكوين في مجال التنقيب والبحث عن الآثار.حياة.س
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حياة.س
المصدر : www.al-fadjr.com