قرر المخرج الفرنسي ذو الأصل اليوناني كوستا غافراس ، نقل العمل المسرحي في سني أختبئ حتى أدخن للكاتبة والممثلة المسرحية الجزائرية ريحانة، إلى السينما. ويعتبر أول عمل ينتجه المخرج الذي سبق وأن أخرج عددا من الأفلام الناجحة كفيلم زاد سنة 1969 وفيلم أمين 2002 وأخيرا سنة 2009 فيلم الجنة في الغرب .وقد اختارت ريحانة أن يحتفظ العمل السينمائي بالنسخة الأصلية للمسرحية. وبالتالي ستدور أحداث الفيلم في حمام بخاري أين يجتمع 9 نسوة لتروي كل واحدة منهن يومياتها وتكشف عن أسرار علاقاتها العنيفة مع الرجال، وتستعرض الكاتبة في الحقيقة، من خلال تفاصيل تلك الحوارات، الأحداث المؤلمة والدامية، التي عاشتها الجزائر في العشرية السوداء، من اختطاف النساء وقتلهن وتهديدهن واغتصابهن والوضع العام بصفة عامة. للتذكير فقد تعرضت الكاتبة المسرحية ريحانة لاعتداء شنيع، في باريس يوم 12 جانفي الماضي وهي في طريقها إلى المسرح لعرض المسرحية، حيث ألقى شخص على وجهها مادة كيمائية حارقة ثم سيجارة في محاولة لحرقها، ولحسن حظها لم تشتعل. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: مسعودة بوطلعة
المصدر : www.elkhabar.com