جرت أمس السبت مراسم فتح المقطع الأول من الطريق السيار شرق/غرب العابر لتراب ولاية غليزان بحضور وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول وسفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر السيد ليو يو هي.
وأكد وزير الأشغال العمومية على أهمية هذا المقطع الذي تم فتحه أمام حركة المرور والممتد إجمالا على 50 كلم منها 34 كلم كمحور رئيسي.
وسيمكن هذا المقطع من فك الاختناق الذي تعرفه الطرقات المجاورة وإعطاء حركية اقتصادية واجتماعية هامة بالجهة، كما أوضح نفس المسؤول قائلا "إننا سنعمل بمعية كل المرافقين والشركاء في القطاع من أجل الربط بواسطة الطريق السيار شرق غرب بين الجزائر العاصمة ووهران مرورا بتراب ولاية غليزان مع نهاية فصل الصيف".
من جهته، أشار سفير الصين بالجزائر أن فتح الشطر الأول من الطريق السيار بغليزان يعتبر من "ثمار التعاون الثنائي بين الجزائر والصين وتتويجا للإرادة
المشتركة والجهود المبذولة من قبل تقنيي وعمال البلدين، مما سمح باستلام المشروع قبل سبعة أشهر من الإجال المحددة وبنوعية جيدة".
للإشارة، فإن المقطع الأول من الطريق المذكور الذي تم استلامه يمتد من دائرة الحمادنة غربا إلى غاية بلدية مرجة سيدي عابد على الحدود مع ولاية الشلف، إذ سيسمح لأصحاب المركبات من ربح الوقت أثناء تنقلاتهم من خلال تجنب دوائر الحمادنة وجديوية ووادي ارهيو التي تعرف حركة مرور جد كثيفة باعتبار أنها تقع على محور الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين وهران والعاصمة.
وتطلب تجسيد المشروع الذي أوكل لمؤسستين صينيتن إنجاز جسرين كبيرين ومعبرين سفليين و14 معبرا علويا، كما يتضمن محول مؤدي إلى دائرتين مازونة ووادي ارهيو وآخر باتجاه ولاية مستغانم على مستوى قرية الحمادنة بوركبة، إضافة إلى نقطتين للراحة وفضاءين للخدمات من شأنهما توفير محطات لتوزيع البنزين ومطاعم وفنادق ومحلات تجارية وورشات لصيانة المركبات.
وقد شهدت مراسم فتح هذا الشطر التي استقطبت جمع غفير من المواطنين توزيع هدايا تشجيعية على مجموعة من العمال تقديرا لمجهوداتهم المبذولة طيلة فترة الأشغال، كما جرت عملية غرس بصفة رمزية لعدد من الشجيرات بمحاذاة الطريق.
للتذكير، فإن المسافة الإجمالية لشطر الطريق السيار شرق/غرب العابر لتراب ولاية غليزان يقدر ب 87.4 كلم وهذا إلى غاية الحدود مع ولاية معسكر، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال الكلية للمشروع حسب الشروحات المقدمة لوزير الأشغال العمومية 90 بالمائة، فيما بلغت نسبة تقدم عمليات تهيئة الأرضية 98 بالمائة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/06/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : اليوم
المصدر : www.elyawm.com