الجزائر

يقتلون مقاولا أمام زوجته من أجل 130 مليون سنتيم



يقتلون مقاولا أمام زوجته من أجل 130 مليون سنتيم
تمكنت عناصر الشرطة من اكتشاف جريمة شنعاء راح ضحيتها مقاول قتل من طرف مجرمين اقتحموا منزله من أجل سرقته. وحسب المعلومات التي توصلت إليها النيابة فإن المتهمين ينحدرون من ولاية سيدي بلعباس غرب الجزائر عملوا في منزله من قبل كبنائين. تفاصيل القضية تعود إلى دخول المتهمين الذين كانوا يرتدون الأقنعة إلى منزل الضحية في الحي المخفي بلدية اولاد هداج. وحسب التحقيق، فإن العصابة المتكونة من ثلاثة أشخاص ترصدت المقاول خارج بيته في اولاد هداج ولما شاهدوه كان متوجها إلى المسجد لأداء صلاة الظهر تسلل فردان من العصابة إلى بيته فيما بقي الثالث في الشارع لمراقبة المحيط، حيث إن البناءين الأوليين دخلا إلى غرفة النوم، حيث وجدا الزوجة وكبلاها وأغلقا فمها بشريط لاصق وانتظرا بالداخل إلى غاية عودة زوجها الذي بمجرد دخوله إلى غرفة النوم انقضّا عليه وربطاه أيضا، كما ضرباه باستعمال أداة حادة وضربا زوجته أمامه بمطرقة لأنها حاولت التدخل لإنقاذ زوجها، لكنها لم تستطع كونها مكبلة وأغمي عليها بسبب قوة الضربة، وفي هذه الأثناء كان هذان المتهمين يتصلان بشريكهما الثالث الذي كان يراقب الأوضاع في الشارع، ليستمرا في ضرب المقاول، مطالبين إياه بالإفصاح عن مكان الأموال والمجوهرات لكنه رفض ذلك ليبقيا في تعذيبه مدة طويلة، حيث كانا يضربانه بأدوات حادة منها أداة تستعمل في البناء "راشكلو"، إلى غاية أن لفظ أنفاسه الأخيرة أمام زوجته التي لم تستطع فعل أي شيء بسبب وحشية هؤلاء الأشخاص، وبعد قتلهما للمقاول أرادا قتل زوجته أيضا التي اعتديا عليها وتعرضت إلى عدة جروح لكنها توسلت إليهما مقابل أن تريهما مكان المال والمجوهرات، حيث أخذوا مبلغ 130 مليون سنتيم ومجوهرات بقيمة 100 مليون سنتيم ثم لاذوا بالفرار وتركوا الزوجة مكبلة التي لم تستطع الحراك من مكانها إلى أن تغلبت على نفسها ونهضت وهي مكبلة خارجة إلى الشارع للاستنجاد بالجيران الذين نقلوها إلى المستشفى رفقة زوجها المقتول. وبعد فتح تحقيق معمق تم الوصول إلى هؤلاء الفاعلين عن طريق خصلات الشعر والبصمات التي تركت في مسرح الجريمة وكذا الاتصالات الهاتفية، بالإضافة إلى استعمال الهواتف النقالة التي سرقت من المقاول وزوجته، حيث أفضى التحقيق إلى الوصول إلى المجرمين وهم العمال الذين اشتغلوا عنده في البيت، هم اليوم لا يزالون في المؤسسة العقابية ولم يحاكموا بعد وقضيتهم ستبرمج أمام محكمة الجنايات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)