ورفع اليدين يكون إلى حذو المنكبين وقيل إلى حذو الوجه وقيل إلي حذو الصدر وعند الإلحاح والابتهال والضراعة يجاوز بهما رأسه. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه يوم بدر يستنصر الله على المشركين حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فهذه كلها صور واردة ولا بأس بها وأما مسح الوجه فمشروع تبركا بما قد يحل فيهما من رحمة الله تعالى. وفي حديث رواه أبوداود والترمذي عن سلمان قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا" وفي رواية عن عمر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه"•
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2009
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com