الجزائر

يشرف على اختتام سنة التحضير القتالي



الفريق قايد صالح في زيارة إلى بشار
يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، بداية من اليوم، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. يشرف خلالها «على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحيّة، يندرج في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2018 - -2019، ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة.
يستأنف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ابتداءً من اليوم، زياراته الميدانية، حيث من المقرر أن يقوم بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار. في أول زيارة للفريق قايد صالح منذ إيداع كبار المسؤولين السابقين في الدولة الحبس المؤقت.
و أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أنه خلال هذه الزيارة «سيشرف الفريق قايد صالح على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، يندرج في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2018-2019، و يعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة»، من المتوقع أن يتطرق فيها إلى المستجدات التي تعيشها الساحة السياسية بعد دعوة رئيس الدولة إلى جولة حوار مع الفاعلين السياسيين لاستكمال المسار الانتخابي.
وكان الفريق قد أكد من تمنراست، أواخر ماي الماضي، أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وأضاف «سيادة الحوار تعني استعداد الجميع إلى الاستماع بل الإصغاء إلى الجميع بكل هدوء والتزام وتطلع مخلص نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير». وتابع يقول «الشعب الجزائري المخلص لوطنه والمدرك لأهمية الإسراع في بلوغ الحلول الملائمة لهذه الأزمة، لا يريد تكرار تجارب مريرة سابقة كان قد كابد ويلاتها وعانى من آثارها أشد المعاناة، إنه لا ينسى ولا يريد أن ينسى تلك الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينيات».
وبخصوص الحوار قال قائد الأركان «يتعين أن تشارك فيه شخصيات ونخب وطنية تكون وفية للوطن ولمصلحته العليا المقدسة»، ليضيف بأن الحوار «الصادق والموضوعي الذي يتم خلاله تقدير الظروف التي تمر بها البلاد، ويتم عبره التنازل المتبادل من أجل الوطن» يعد «الطريقة التي يتم (من خلالها) محو الفوارق بين الآراء المختلفة أو على الأقل تقليص المسافة في وجهات النظر المتباينة والمتباعدة».
وختم قايد صالح كلمته بالقول «لا شيء يعلو على مصلحة الجزائر وكل شيء يهون في سبيلها»، ليذكر بأن الجزائر تحوز في تاريخها الوطني على الكثير من العبر والدروس نتيجة مرورها بالكثير من المحن والشدائد، و بأن وصول شعبها إلى بر الأمان كان «بفضل روح المسؤولية الجماعية التي يعرف بها».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)