يشارك فيها دراجون من ولايات الوسط

انطلقت أول أمس من أمام المركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة قافلة من الدراجات النارية، بادرت إلى تنظميها وزارة الشباب والرياضة، بغية التحسيس من مخاطر الطرقات التي لا تزال تحصد الكثير من الأرواح والإعاقات في أوساط المواطنين.وشارك في هذه التظاهرة دراجون من ولايات بومرداس، تيبازة، الجزائر، فضلا عن البليدة من المقرر أن يسلكوا مسارا طوله 98 كلم، انطلاقا من البليدة وصولا إلى المركب الرياضي محمد بوضياف بالجزائر، ويمرون في ذلك على عدة مناطق سكنية بغية تمرير لأهلها الرسالة المرجوة من وراء تنظيم القافلة.وتهدف هذه القافلة حسب ممثلي وزارة الشباب والرياضة إلى تحسيس المواطنين، ولاسيما منهم الشباب الذين يستعملون كثيرا الدراجات النارية سواء الصغيرة أو الكبيرة الحجم بضرورة الالتزام بالاحتياطات الأمنية عند السير في الطرقات، وفي مقدمتها وضع الخوذة فوق الرأس التي تقي حياة صاحبها بنسبة كبيرة عند تعرضه لحادث مرور.وترمي القافلة أيضا إلى توعيتهم بضرورة احترام قانون المرور وتحذرهم من الإفراط في السرعة وتدعوهم لتفادي المناورات الخطيرة التي كثيرا ما يقوم بها شباب متهور.وأضاف المصدر أن تنظيم هذه التظاهرة في الوقت الحالي "لم يكن بالصدفة ولكن عن قصد"، حيث يأتي مع نهاية الموسم الدراسي وحلول فصل الاصطياف، أين يكثر استعمال الدراجات النارية من قبل فئة الشباب خاصة.وفضلت الوزارة اختيار البليدة، كما أوضح المصدر، كنقطة انطلاق القافلة لما لها من شهرة في مجال الرياضة الميكانيكية ولما تزخر من مناظر خلابة يعبرها الدراجون، وفي ذلك لترقية الجانب السياحي داخل الوطن.