التقت يومية “الفجر” ثلاثيا سبق له التتويج مع اتحاد الحراش بلقب الكأس وذلك سنة 1987، وهم كل من مزياني الذي يعتبر أفضل من أنجبت المدرسة الحراشية، بالإضافة إلى ناصر بشوش وحسان بن عمر ولعل ما يميز هذا الثنائي هو أنهما على موعد آخر مع النهائي رفقة الصفراء، ولكن كمدربين مساعدين، حيث يأمل كل من بشوش وبن عمر أن يساهما مرة أخرى في حصول الحراش على كأس الجمهورية بعد حوالي ربع قرن من الانتظار.بشوش: “كأس 1987 ستبقى راسخة في ذهني”اعتبر ناصر بشوش أن تتويج الحراش بكأس الجمهورية موسم 1987 سيبقى راسخا للأبد في ذهنه، ولا شك أنه أبرز محطة له في تاريخه الرياضي كلاعب. وأوضح بشوش أن الوصول إلى نهائي الكأس ليس بالحدث الذي يتكرر دائما، وهو بلا شك ذكرى هامة في مشوار أي لاعب، كما أن الأنصار والمحبيين يعلقون آمالا كبيرة على اللاعبين في مثل هذه المناسبات، وهو ما يزيد من عزيمة الفريق ويزيد من الفرحة في حال التتويج. كما أكد بشوش أن إعداد الفريق سنة 1987 لم يكن بالإعداد الخاص ولم يخض حينها الفريق أي تربص وكأن الأمر لا يعني خوض لقاء نهائي، أما بخصوص الفريق الحالي فيرى بشوش أن التعداد مطالب بتقديم عطاءات كبيرة فوق أرضية الميدان، وتقديم مجهودات مضاعفة قصد الظفر بالكأس الغالية.بن عمر: “الفريق الحالي يذكرني بفريق سنة 1987”أوضح حسان بن عمر والذي يعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ الصفراء، أن الفريق الحالي يذكره كثيرا بالفريق المتوج بالكأس سنة 1987 من ناحية السن أساسا، حيث يضم الفريق حاليا فريقا شابا وطموحا، وهو نفس الحال الذي كان عليه الفريق موسم 87 حيث كان يتشكل جل لاعبيه من شباب لا يتجاوز سنهم 25 سنة، فعدا مزياني وإفتسان صاحبي الخبرة، فإن بقية اللاعبين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسة والعشرين سنة. وهو ما يتميز به الفريق الآن. وأكد بن عمر أن اللاعبين مطالبون بخوض اللقاء بعيدا عن الضغوطات والتفكير فقط في خوض لقاء كروي في المستوى.مزياني: “العزيمة هي سلاح الحراش في النهائيات”يرى نجم الحراش السابق عبد القادر مزياني أن سر تتويج الحراش موسم 87 هو الإرادة والعزيمة الكبيرة للاعبين، موضحا أنها العامل الأساسي الذي رجح وسيرجح كفة الحراش عندما تخوض لقاء النهائي. ويرى مزياني أن شبيبة القبائل تملك خبرة أكبر مقارنة باتحاد الحراش، لكن ذلك لن يقف في وجه طموحات شبان الحراش والذين سيقاتلون من أجل الظفر باللقب الثالث للفريق في منافسة الكأس، خاصة أن الحراش لا تخسر رهان النهائي وقادرة على تخطي عقبة القبائل في لقاء غد.ج. ابراهيم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com