يزيد عن‮ ‬13‭.‬600‮ ‬قنطار

يتوقع أن‮ ‬يتم جني‮ ‬13‭.‬668‮ ‬قنطار من الفلين هذا العام بولاية تيزي‮ ‬وزو في‮ ‬إطار الحملة التي‮ ‬شرع فيها في‮ ‬جوان الماضي،‮ ‬حسب ما كشف عنه محافظ الغابات،‮ ‬ولد محمد‮ ‬يوسف‮.‬ وأوضح ذات المسؤول،‮ ‬أن الهدف المسطر هذا الموسم هو أقل مما تم تحقيقه العام الماضي،‮ ‬حيث كان قياسيا بجمع ما لا‮ ‬يقل عن‮ ‬17‭.‬000‮ ‬قنطار من الفلين،‮ ‬مشيرا إلى أنه ورغم توقع جني‮ ‬13‭.‬668‮ ‬قنطار هذا الموسم،‮ ‬فستكون تيزي‮ ‬وزو في‮ ‬المركز الثاني‮ ‬بعد ولاية جيجل من حيث إنتاج الفلين‮.‬ وسيتم جني‮ ‬الجزء الأكبر من هذه المادة بغابة بني‮ ‬غبري‮ ‬بتوقع جني‮ ‬محصول‮ ‬يقدر ب2‭.‬666‮ ‬قنطار بإغيل نشعرة و1‭.‬469‮ ‬قنطار بتيزي‮ ‬أوفلاح و1165‮ ‬قنطار بآث بوعذا و500‮ ‬قنطار من الفلين في‮ ‬أفركان في‮ ‬غابة تمجوت،‮ ‬فيما سيتم تحقيق ما تبقى من الحصاد في‮ ‬مناطق أخرى من الولاية‮.‬ وسيتم نقل هذا الحصاد من قِبل حوالي‮ ‬40‮ ‬عاملاً‮ ‬تم تجنيدهم من قبل مؤسسة الهندسة الريفية الجهوية لجرجرة نحو مستودع‮ ‬ياكوران الذي‮ ‬تبلغ‮ ‬طاقته التخزينية‮ ‬15‭.‬000‮ ‬قنطار،‮ ‬وفقًا لما ذكره نفس المسؤول،‮ ‬الذي‮ ‬كشف عن نقص في‮ ‬اليد العاملة المؤهلة لهذه العملية‮.‬ ودفع العجز المسجل في‮ ‬اليد العاملة بمؤسسة الهندسة الريفية الجهوية لجرجرة بتدعيم فرقها من ولاية سكيكدة‮. ‬وبهدف حل هذه المشكلة بطريقة نهائية،‮ ‬قامت نفس المؤسسة بتكوين عامليها بمركز تكوين أعوان الغابات لولاية جيجل،‮ ‬بحيث‮ ‬يقوم حاليا هؤلاء بتكوين بدورهم عاملين في‮ ‬هذا المجال‮.‬