الجزائر

يزاحمون الكبار في الأسواق لمساعدة عائلاتهم



- بيع الحشيش والديول والمطلوع.. مهن تنتعش
تخلى أطفال كثيرون عن دراستهم مع حلول شهر رمضان المبارك، إذ لجأ العديد منهم إلى العمل، وذلك لتوفير بعض المصاريف خلال الشهر الفضيل، إذ ما إن حلّ شهر رمضان، حتى امتلأت الأسواق والأرصفة بالأطفال تاركين مقاعد دراستهم لأجل البيع ومواكبة الشهر الفضيل الذي يكثر فيه الطلب على المنتجات والسلع.
عمالة الأطفال تعود إلى الواجهة خلال رمضان عادت ظاهرة عمل الأطفال إلى الواجهة مع حلول شهر رمضان المبارك، بحيث اكتظت الأسواق والأرصفة بالأطفال الذين باتوا يزاحمون الكبار في البيع وعرض السلع، فمع حلول الشهر الفضيل، أطلق غالبية الأطفال عبر مختلف المناطق العنان لأنفسهم لممارسة أنشطتهم المتمثلة في البيع والكد، إذ اختلفت وتنوعت مظاهر النشاطات لدى الأطفال، بحيث اختار جميعهم البيع باعتبار أن السلع والتجارة تنتعش خلال شهر رمضان المبارك لكثرة الاستهلاك من طرف المواطنين، إذ باتت الأسواق خلال رمضان تعج بالأطفال من الباعة في عمر الزهور الذين اختلفت تجارتهم ومبيعاتهم حسب ما يتطلبه الشهر الفضيل، ليصبح بذلك شهر رمضان المبارك فرصة سانحة بامتياز لفئة الأطفال في مجال البيع، ليعود بذلك عمل الأطفال إلى الواجهة بحلول شهر رمضان المبارك والذي طالما انتظره فئة معينة من الأطفال لأجل ممارسة نشاطاهم التجاري بالأسواق والأرصفة واللذان يعتبران أرضية خصبة للأطفال لأجل البيع وكسب الرزق اليومي.
أطفال يتخلون عن دراستهم لمساعدة عائلاتهم تخلى العديد من الأطفال عن مقاعد الدراسة قبل انطلاق العطلة الرئيسية للسنة الدراسية بأيام، وذلك بسبب حلول شهر رمضان المبارك لأجل العمل خلاله ومحاولة كسب القوت اليومي وتحصيل الأموال، فلمواكبة المناسبة، وما تحمله من فرص لكسب وتوفير بعض الأموال، باشر أطفال كثر من مختلف الفئات العمرية في مهامهم المتمثلة في البيع والتجارة لكسب الأموال، إذ ومع اليوم الأول للشهر الكريم، انتشر الأطفال من مختلف الأعمار والمناطق لأجل البيع بالأسواق وبالأرصفة مع طاولاتهم وسلعهم المختلفة والتي تختلف حسب الطلب والإقبال الذي يواكب شهر رمضان المبارك، بحيث اكتظت هذه الأخيرة مع بداية شهر رمضان الكريم، أين نصب أطفال طاولاتهم البسيطة بالأسواق لأجل عرض ما يمكن عرضه أمام المواطنين الذين لا يترددون في اقتناء مختلف السلع التي يحتاجونها يوميا والتي قد يعرضها الأطفال بالأسواق. وقد اختلفت الدوافع بالنسبة لهؤلاء الأطفال الذين تركوا مقاعد دراستهم لأجل العمل خلال شهر رمضان الكريم، بحيث يعد الوقت مبكر نسبيا بالنسبة لعطلة انتهاء السنة الدراسية، غير أن بعض الأطفال المتمدرسين وضعوا لها حدا مع حلول شهر رمضان المبارك مباشرة بتخليهم عنها وعزوفهم عن ارتياد المدارس، لأجل مواكبة المناسبة وتوفير المصاريف والأموال التي قد تتوفر مع ما يمارسونه من نشاطات تجارية تعود عليهم بالأرباح، وذلك إما لمساعدة ذويهم المحتاجين أو لمساعدة أنفسهم، فقد اختلفت الدوافع من طفل إلى آخر، فكثر هم أطفال قاموا بالأمر لمساعدة أوليائهم ذوي الدخل المحدود في مجابهة مصاريف الحياة اليومية ومتطلبات الحياة التي تتضاعف مع شهر رمضان المبارك ومع ارتفاع الأسعار التي قد ترافق الشهر الكريم، إضافة إلى آخرين الذين يرون بأنهم لا يريدون تحميل أوليائهم أعباء ومصاريف هم بغنى عنها، ليختاروا الحياة العملية مع شهر رمضان المبارك بتخليهم عن مقاعد الدراسة ليكونوا في الموعد مع انقضاء شهر رمضان المبارك، وتوفير بعض الأموال التي سيجنونها بتجارتهم التي يمارسونها خلال الشهر الفضيل، وهو ما يظهر من خلال تلك الصور التنافسية للأطفال التي تظهر بالأسواق والأرصفة بعرضهم للسلع والترويج لها ومحاولة بيع أكبر قدر منها بانتهاء الشهر المبارك.
صغار يزاحمون الكبار في الأسواق لعرض سلعهم يزاحم أطفال بعمر الزهور الكبار من التجار بالأسواق والأرصفة، وذلك بممارسة تجارتهم البسيطة، بحيث يقومون بنصب طاولاتهم وعرض مختلف سلعهم التي تكون غالبا مواكبة للحدث وتتماشى واحتياجات المواطنين اليومية، فما إن حل شهر رمضان المبارك، حتى انتشرت الظاهرة بملاحظة الأطفال ينتشرون لغرض البيع جنبا إلى جنب مع التجار والباعة الكبار بالأسواق والأرصفة، وتخلّف الظاهرة جدالا بين الأطفال والباعة بسبب الأمكنة والصراع على من يظفر بها أولا أو بسبب تشابه السلع التي تعرض من طرف كلا الجانبين والتي تخلّف تنافسا فيما بينهم، بحيث يتعرض الأطفال للتهميش في بعض الأحيان بسبب الباعة الآخرين وذلك على الأمكنة وعرض السلع المتشابهة المعروضة، غير أن ذلك لا يمنع الأطفال من مزاولة نشاطاتهم باستمرارهم في بيع وعرض سلعهم بالأسواق وبصفة يومية، إذ ومع الساعات الأولى للنهار، نجدهم ينتشرون بين الأسواق وأرصفة البلديات لغرض بيع ما تيسر من سلع ومنتجات في صورة تنافسية مع الباعة الآخرين الذين لا يختلفون عنهم في البيع سوى من ناحية السن الذي يشكل الفرق بين الطرفين، فالكل يتنافس في البيع والتفنن في طرق العرض التي يحاولون من خلالها بيع ما تيسر من سلع مع انتهاء اليوم.
بيع الحشيش والديول والمطلوع.. مهن تنتعش تتداول مواد كثيرة خلال شهر رمضان المبارك وتتنوع لتلتقي عند نقطة واحدة وهي الاستهلاك الواسع من طرف المواطنين، بحيث وجد الأطفال ضالتهم في بيعها مع إقبال المواطنين عليها وكثرة الطلب عليها خلال الشهر المبارك، وتتماشى سلع ومنتجات كثيرة مع شهر رمضان المبارك على غرار المطلوع والديول والمعدنوس والشاربات وغيرها من الأمور التي طالما كانت لصيقة بالشهر الكريم وتنتعش خلاله، ليجدها بذلك الأطفال فرصة سانحة لبيعها خلال الشهر الكريم وجني الأموال من ورائها، إذ امتلأت الأسواق والأرصفة بمشاهد لأطفال يعرضون السلع التي تتماشى ورمضان، إذ يتوجه الأطفال صباحا نحو الأسواق حاملين سلعهم ومعداتهم لعرضها بالأسواق أملا منهم في تحصيل الأموال مع انتهاء اليوم، ويقضي هؤلاء يومياتهم على هذا المنوال يكدون طيلة الشهر الفضيل، أين تمضي الأيام وهم يصارعون لكسب قوت يومهم من خلال ما يقومون به بصفة يومية في شهر رمضان أين يمثل لهم الشهر الفضيل الفرصة المناسبة للبيع والربح ودر الأموال مع إقبال المواطنين على مختلف السلع التي يعرضونها بالأسواق والأرصفة، كما أنهم طالما انتظروا حلول المناسبة للجوء إلى بيع السلع الأكثر طلبا خلال شهر رمضان المبارك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)