حجزت مصالح الأمن، بمدينة مغنية بولاية تلمسان، ما لا يقل عن 31 قنطارا من الكيف المعالج، رجحت مصادر أنها كانت موجهة للترويج، حسب معلومات أولية، إلى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
كشف رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات، علي بلبشير، أمس، في ندوة صحفية نشطها بمقر المصلحة الجهوية، أن مصلحته تمكنت، أول أمس، من إحباط محاولة تهريب 31 قنطارا من الكيف المعالج من النوع الرفيع. وقال إن مصالحه تلقت معلومات مفادها أن كمية من المخدرات قادمة من الحدود المغربية ستمر بالمنطقة، وعليه تم استثمار المعلومات، ووضع مخطط أمني لإحباط العملية. وتم اكتشاف المكان الذي كانت مخبأة فيه، وهو عبارة عن بيت بحي ابن سينا بمدينة مغنية.
وبعد الحصول على إذن بتفتيش البيت، تم العثور على الكمية المقدرة بـ31 قنطارا مخبأة داخل سيارة من نوع مرسيدس. وكانت هذه الكمية داخل أكياس، كل كيس به 120 صفيحة، وكل صفيحة تحتوي على صفيحة أصغر وزنها 250 غرام. ورغم أنه لم يحدد المكان الذي كانت موجهة إليه الكمية، إلا أن مصادر أكدت أنها كانت مهربة نحو الخارج، كما طرحت كلمة أبو ظبي المكتوبة على أحد الأكياس عدة تساؤلات. وتم خلال عملية الحجز توقيف خمسة أشخاص، منهم صاحب البيت.
وحسب التصريحات التي أدلى بها الموقوفون لدى مصالح الشرطة، استنادا لمصادر أمنية، فإن كمية المخدرات المحجوزة سلمها لهم مغاربة قصد إخفائها بمنزلهم إلى غاية نقلها إلى العاصمة عن طريق أشخاص آخرين نفوا معرفتهم بهم من قبل.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا، وقد تم تمديده إلى العديد من الولايات، بعد أن كشف الموقوفون عن هوية بعض عناصر الشبكة الذين ينشطون بالجزائر العاصمة.
وتأتي هذه العملية بعد بضعة أسابيع من حجز مصالح الدرك الوطني، في عمليتين متفرقتين، بكل من عين تموشنت وورفلة، 2,2 طن من الكيف المعالج، بعد ورود معلومات لمصالحها عن قيام مهربين بترويج كميات معتبرة من المخدرات.
ففي العملية الأولى التي جرت بولاية عين تموشنت، تمكنت مصالح الدرك لفرقة العامرية من حجز 565 كلغ من الكيف، كانت مخبأة داخل سيارة من نوع مرسيدس، تركها المهربون فور مشاهدتهم لأعوان الدرك، وفي ولاية ورفلة عثـر عناصر الدرك للبرمة على سيارة رباعية الدفع وعلى متنها ما لا يقل عن 845 كيلوغرام من الكيف المعالج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تلمسان: ع. بن شادلي الجزائر: سميرة مواقي
المصدر : www.elkhabar.com