“يحلى” يؤكد.. دفع الشطر الثاني من إعانة الوزارة قريبا

ستقوم وزارة الشباب والرياضة في الأيام القليلة المقبلة، بدفع الشطر الثاني من الإعانة المالية المقدرة ب5ر12 مليون دينار، لفائدة الأندية المحترفة في البطولة الوطنية بقسميها (الأول والثاني)، وذلك في إطار الإجراءات المواكبة للاحتراف، التي أقرتها الدولة لصالح الأندية المحترفة، حسب ما أكده يوم عبد الكريم يحلى رئيس منتدى الأندية المحترفة.
والذي أضاف: “لقد تلقينا ضمانات من طرف الوزارة، تفيد بان القسط الثاني من الإعانة المالية المخصصة للأندية المحترفة سيدفع في الأيام القليلة المقبلة، والأمر نفسه ينطبق على الغلاف المالي المخصص للتكفل بالفئات الشابة”، على حد تأكيد المسؤول الأول على منتدى الأندية المحترفة، وتهدف الضمانات المقدمة من طرف الوزارة، والمؤكدة على لسان أمينها العام كمال قمار، إلى امتصاص “القلق الشديد” الذي يلازم رؤساء الأندية المحترفة بالجزائر المؤطرين، منذ عدة أسابيع في “منتدى الأندية المحترفة”، والذين شرعوا في التصعيد من انتقاداتهم الحادة لعدم تطبيق المبدأ، الذي أقرته الدولة بمرافقة الأندية في الاحتراف، “يبدو أن الوضعية التي بقيت معلقة لوقت طويل، بدأت تعرف بوادر انفراج وهو الأمر الذي يدفعنا لتهنئة الوزارة على هذه الخطوة (…)، علما كذلك أنه قد تم الشروع في تسليم الأندية القطع الأرضية المخصصة لبناء مراكز التكوين الخاصة بها، “كما أوضحه رئيس المنتدى بلهجة متفائلة.
وبهذا الخصوص أكد يحلى أن الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الملف، نابعة من كون أن “الأندية ستكون عاجزة عن تحقيق أدنى أهداف الاحتراف، إذا كانت تفتقر لمراكز تكوين عصرية تكون بمثابة القاعدة التي تساهم في تطوير كرة القدم الجزائرية”، فمشروع الاحتراف بالجزائر يشرف على إنهاء عامه الثاني، وكل الأندية التي اختارت تبني هذا النظام، تعاني من مشاكل عديدة لدرجة أنها هددت وفكرت في العديد من المرات، في توقيف نشاطها “حسب ما صرح به بعض رؤساء هذه الأندية، “هذه الوضعية تعكس -حسب يحلى- بوضوح، التسرع في اتخاذ قرار تطبيق الاحتراف بالجزائر(…)، لا أزال مقتنعا أننا تسرعنا في بعث مشروع الاحتراف، دون أن نهيئ له الأرضية المناسبة”، مستطردا: “لم يعطى الوقت الكافي للأندية لتحضير نفسها” كما خلص له رئيس وداد تلمسان، وجدير بالذكر أن أعضاء منتدى الأندية المحترفة، سيجتمعون الأسبوع المقبل لدراسة نقطتين محددتين، الأولى تتعلق بتقييم ملف الاحتراف في الجزائر، والثانية بظاهرة العنف في الملاعب “كما أكده نفس المصدر، “بالإضافة إلى الملف الهام المتعلق بالاحتراف ننوي كذلك تقديم مقترحات على الهيئات المعنية، من أجل محاربة ظاهرة العنف المتفاقمة في ملاعبنا “، كما خلص المتحدث.