يتقدمهم ضباط من المسلحة والأمن وقضاة وأطباء مئات الآلاف في مسيرة للتنديد بقتل المتظاهرين في اليمن

خرج، أمس، مئات الآلاف من اليمنيين يتقدمهم ضباط من المسلحة والأمن وقضاة وأطباء في مسيرة سلمية جابت عددا من شوارع العاصمة صنعاء مطالبة الرئيس صالح بالتنحي. ودعا المتظاهرون الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة إلى الإسراع في التدخل لإيقاف الانتهاكات التي تطال المتظاهرين من قبل نظام الرئيس صالح مقرب من الرئيس اليمني: اتفاق وشيك على خروج مشرف لصالح خرج، أمس، مئات الآلاف من اليمنيين يتقدمهم ضباط من المسلحة والأمن وقضاة وأطباء في مسيرة سلمية جابت عددا من شوارع العاصمة صنعاء مطالبة الرئيس صالح بالتنحي. ودعا المتظاهرون الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة إلى الإسراع في التدخل لإيقاف الانتهاكات التي تطال المتظاهرين من قبل نظام الرئيس صالح. وردد المتظاهرون شعارات تدعو الرئيس إلى التنحي فورا. وأتت هذه المسيرة في أعقاب القمع التي تعرض لها المتظاهرون في ساعة متأخرة من ليلة أمس والتي أسفرت عن سقوط مئات المصابين جراء اختناقات الغاز. هذا وقالت تقارير طبية إن المستشفى الميداني قد اكتظ بالمصابين وأيضا المستشفيات الخارجية الأهلية، بالإضافة إلى خمس حالات مصابة بالرصاص الحي، فيما لايزال العشرات من المصابين مجهولون؛ حيث تم اختطافهم من قبل الأمن المركزي أثناء الاشتباكات .وتفيد المصادر أن قوات الأمن المركزي مع قوات من الحرس الجمهوري قاموا بقمع المتظاهرين بجوار جسر الزبيري وسط العاصمة صنعاء عندما كانوا في مسيرة سلمية خرجت مساء للتضامن مع القمع الذي تعرض له متظاهرون. واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وغاز أعصاب محرم   دوليا، حيث حاصرت قوات الأمن المتظاهرين من جميع الاتجاهات وأعاقت سيارات الإسعاف من الوصول إلى نقل المصابين.  وعلى صعيد المفاجآت السياسية، أكد مصدر مقرب من اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن، الذي أعلن تأييده مطالب ثورة الشباب في اليمن، بأن جهودا خيرة تبذل بوساطة محلية لإنجاز اتفاقية تخرج البلاد من الأزمة التي تشهدها حاليا، حسب تعبيره.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الاتفاقية تقضي بخروج مشرف للرئيس من السلطة، وبما يحفظ للبلاد وحدتها وسلامتها من الحرب الأهلية. ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل الاتفاقية الجديدة التي قال إن شخصيات اجتماعية تسعى لإبرامها خلال الأربع والعشرين إلى الثماني وأربعين ساعة المقبلة.القسم الدولي