يبرح عروسه ضربا بسبب لباسها الفاضح في حفل زفاف

أثارت عروس لم يمض على اقترانها سوى بضع أشهر ، أعصاب زوجها بسبب لباسها الفاضح في حفل زفاف ، الفعل الذي جعله يطالبها بنزعه لأنه يظهر مفاتنها أمام الغرباء فاستجابت له ، لكنه تفاجأ أثناء حمله لهاتفها بين يديه في اليومي الموالي بوصول رسالة نصية قصيرة من والدتها تطالبها في لبسه مرة أخرى عند الذهاب في موكب العروس فثارت ثائرته .
هي فصول القضية التي طرحت أمام محكمة سيدي أمحمد الابتدائية ، أين امتثلت الزوجة "س،إ " لمقاضاة زوجها "ب،م" البالغ من العمر 24 سنة ، هذا الأخير واجه هيئة المحكمة بجنحة الضرب والجرح العمدي والتهديد بالقتل ، و في نعرض تصريحاته اعترف الزوج بالجزء الأول من التهمة و فنّد الجزء الآخر ، و برر ضربه لزوجته بغيرته عليها ، و عن وقائع القضية المتهم أنه بتاريخ 29 ديسمبر من السنة الماضية ، توجه رفقة زوجته لحضور زفاف إحدى قريباتها ، وبينما هو جالس مع مجموعة من الرجال لمح زوجته في سلالم قاعة الحفلات بلباس غير محتشم فثار وذهب إليها ليعاتبها ، و سرعان ما تدخلت والدتها وخالها لتهدئته ، وفي اليوم الموالي و أثناء تحضيرهم للذهاب في موكب العروس وبينما كان هاتف زوجته بيده ، وصلت رسالة قصيرة من طرف أم الزوجة ولما اطلع عليها تفاجأ أنها تطلب من ابنتها أن لبس نفس الفستان الفاضح الذي نهرها عليه زوجها حتى يظهر كل جسمها ، ما أثار غضبه وطلب من زوجته تفسيرا ، لكن الضحية دخلت في مناوشات معه إلى حدّ عضه وضربه ، وفي حالة غضب وجه لها لكمات وصفعات ،وبعد أن هدأت أعصابه توجه بها إلى المستشفى ، وطلب من هيئة المحكمة مسامحته مؤكدا أنه يحبها .
من جهتها ، كذبت الزوجة أقوال زوجها وتنكرت لأمر الرسالة ، مشيرة أن زوجها ابرحها ضربا وليست المرة الأولى التي يضربها فيها ، فهي رابع مرة ولم يتوجه بها إلى المستشفى حتى الحادية عشر ليلا،وفي السيارة هددها بالقتل إذ أخبرت أحدا .
بدوره دفاع المتهم أكد أن موكله من عائلة محترمة وغيرته على زوجته جعلته يقترف هذه الجنحة ، مؤكدا حبه لزوجته و ما غيرته إلا دليل على ذلك وطالب بالصلح بين الزوجين ، ليلتمس له وكيل الجمهورية عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف دينار جزائري، إلى حين النطق بالحكم على المتهم .
شهرزاد .م