يلجأ الكثير من الطلبة من سكان العاصمة أوالوافدين إليها من أجل الدراسة، إلى الاشتغال ببعض الأعمال بعد انتهاء الحصص الدراسية التي تتيح لهم استثمار وقت الفراغ وكسب المال. وبين تحقيق هذا الهدف واستغلال أرباب العمل حاجة هؤلاء لتشغيلهم دون تأمين أوضمان، قصص كثيرة.شبان من مختلف الولايات رفعوا شعار “خدام الرجال سيدهم”، جاءوا إلى العاصمة لأجل الدراسة والوصول إلى المستويات التعليمية العليا، غير أن الظروف أجبرت العديد منهم للاشتغال في أعمال مختلفة، معتمدين على أنفسهم لكسب المال في خطوة مبكرة نحو عالم الشغل، غير آبهين في كثير من الأحيان بنوعية هذا الأخير، فالمهم بالنسبة لهم هو عمل شريف بأوقات دوام تناسبهم، وبأجرة محترمة تكفيهم لتغطية حاجياتهم المختلفة.بعضهم قرر العمل المحلات التجارية، وآخرون اتجهوا للتسويق منهن فتيات قررن بيع مواد التجميل والترويج لبعض الماركات، من خلال التجول في الأحياء والبيوت، وأخريات لا تبالين أن تصبحن عاملات نظافة مساء، ما دام ما تجنينه كفيل لتمكينهن من مواكبة الموضة صباحا، فيما استثمر بعض الطلبة تمكنه من بعض الحرف والأعمال لاحترافها بغية جني المال. أهدافهم مختلفة والعمل واحد..أجمع أغلب الشبان الذين التقيناهم أن هدفهم الأول من خلال العمل خارج الدوام الدراسي، هو بحثهم عن مصدر مالي إضافي لتغطية مصاريف النقل والدراسة وغيرها. وفي ذات الصدد، يقول مراد: أصبحت أخجل من طلب مصروفي اليومي من والدي، وبما أن ا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com