ياسين ابراهيمي مهاجم الخضر ل " الجمهورية "

من الجيد حسم التأهل قبل جولتين من انتهاء التصفيات غوركوف كسب الرهان بتسييره لتركة البوسني بعقلانيةبدى ياسين براهيمي سعيدًا بتأهل الخضر إلى " كان" 2015 شهر جانفي القادم و ذلك في تصريحه خصّ به جريدة الجمهورية ، حيث أكد مدلل الجديد لأنصار بورتو البرتغالي أنه كان يمني النفس رفقة زملائه بالحسم في قضية التأهل مبكرًا دون انتظار الجولة الأخيرة التي ستكون بمالي في ال 19 من نوفمبر القادم ، كاشفا في سياق الحوار ، أن المدرب الفرنسي غوركوف تمكن بخبرته الطويلة في الميادين من قيادة الخضر في التصفيات دون أن يشعر اللاعبين بالتغيير الذي طرأ على العارضة الفنية بعد مونديال البرازيل ، موضحًا أن أسلوب الحوار المعتمد من طرف الناخب الوطني سهل من مهمة رفقائه الذين حسموا في قضية التأهل . حسمتم التأهل قبل جولتين من اختتام التصفيات كيف تعلق ؟بالتأكيد الآن اتضحت الرؤية في هذه المجموعة و نحن على أتم الاستعداد لمواصلة مشوار التصفيات بأكثر صرامة و جدية للمحافظة على صورة المنتخب المونديالي ، و لذا فالفوز على مالاوي في لقاء العودة كان مهما بالنسبة لنا ، بغض النظر عن مستوى المنافس و نتيجة الذهاب التي لم نأخذها بعين الاعتبار لأننا وضعنا في الحسبان عامل احترام المنافس ، و لذا فنحن قمنا بواجبنا على أكمل وجه و حققنا ما كان يصبو إليه الجميع و خصوصًا أنصار المنتخب الوطني الذين يستحقون أن يكون لهم منتخبا يفوز داخل و خارج الديار . و هل أنتم راضون عن المردود بغض النظر عن نتيجة اللقاء ؟بالتأكيد ، لقاء كرة القدم عبارة عن ماذا ؟ نتيجة تجسد بعدد الأهداف المسجلة و نحن فعلنا ذلك و فزنا على المنافس بالأداء و النتيجة ، رغم أن مستوانا تراجع في الدقائق الأخيرة من المباراة بسبب مجريات اللقاء الذي كان من الوهلة الأولى لصالحنا ، و لا تنسى التعب الذي نال منا بعد سفرية مالاوي أين قضينا 24 ساعة ذهابا و إيابا ، فمن الطبيعي أن يقل عطاءنا . المدرب غوركوف افلح في حل شفرة المنتخب الوطني بسرعة ، بدليل تمكنه من حصد 12 نقطة في 4 لقاءات ، هل هذا راجع لأسلوب الحوار المنتهج من طرف الفرنسي ؟عادي لأننا لاعبين محترفين و نتعامل مع أي مدرب يتم تعينه ، سيما أن لغوركوف طريقة حوار سهلة أو بالأحرى منهجية التعامل مريحة دون ضغوطات تذكر ، كل شيء على ما يرام و لكل مهام يتوجب تنفيذه لأن الأمر يتعلق بمنتخب بلد . أصبحت معشوق أنصار الخضر و قد دخلت أرضية الميدان بالهتافات ، فهل هذا سيزيدك ضغطًا في باقي الأيام ؟لا بالعكس فأنا عندما أسمع أنصار المنتخب الوطني يهتفون باسمي تهتز بداخلي مشاعر لا يمكنني التعبير عنها ، هذا الجمهور لا يعشق إبراهيمي و إنما يعشق شيء اسمه الجزائر و هو يحترم كل شخص يجتهد لتشريفه و أنا من جانبي جاهز للتضحية من أجل منتخب بلدي الذي ساهم في تألقي بالآونة الأخيرة ، كما أسعى لكي أحافظ على الحب الذي يكنه لي أنصار المنتخب الذي يعتبر مكسبا لا يمكن تعويضه .