الجزائر

و.سطيف، حمار



و.سطيف، حمار
عقد رئيس الوفاق السطايفي بعد عودته من أوروبا صبيحة أمس في «الباز» ندوة صحفية للرد على الاتهامات التي تداولتها الصحافة المغربية بخصوص لقاء الوفاق السطايفي والرجاء البيضاوي، والذي عرف بعض الأحداث بين الشوطين وفي نهاية اللقاء، حيث رد رئيس النادي بصور وفيديوهات تبرئ السطايفية ورجال الأمن وكذا الصحافة الجزائرية من كل اتهامات.«ردنا على المغاربة كان فوق الميدان وما قالوه مجرد افتراءات»خلال مداخلته حول الاتهامات التي طالت إدارة الوفاق السطايفي وكذا الأمن الجزائري والتي لم تسلم منها حتى الصحافة الجزائرية ، أكد حمّار أنها مجرد افتراءات لا غير، وأن المغاربة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، ما جعله يقدم على عقد الندوة الصحفية والتي بدأها قائلا: «في الحقيقة ردنا على الرجاء كان فوق أرضية الميدان، لكن الحملة الشرسة التي تشنها الصحافة المغربية على الجزائر والجزائريين ووصفنا بأبشع الأوصاف إلى غاية التشكيك في نسبنا فهي بذلك تعدت كل الخطوط الحمراء والرد كان واجبا».«أقول لهم نحن جبهة البوليزاريو»واصل حمار حديثه موجها كلامه إلى بعض المغاربة، حيث أخذ الحديث طابعا سياسيا وذلك عندما قال: «قلتها وأعيدها نحن بوليزاريو يا المغاربة، ما قمتم به ما هو إلا مسرحية، لكن ذلك لن يجدي نفعا فنحن متواجدون مع الثمانية الكبار، وأنتم تتفرجون علينا عبر شاشة التلفزيون لا غير».«الدولة الجزائرية ومكوناتها خط أحمر على الجميع»أكد حمّار في حديثه أن الدولة الجزائرية ومكوناتها خط أحمر على الجميع قائلا: «من يمس سمعة الدولة الجزائرية ومقدساتها التي تعتبر خطا أحمر على الجميع، لا يكون ردنا عليه إلا عنيفا وبنفس القوة والشدة التي تزلزل الأراضي والجبال، لأن الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد وأعتز وأفتخر بأني جزائري»«صحفيان ورئيس الرجاء هم من أشعلوا نار الفتنة»من أجل توضيح الأمر بشكل جيد أشار حمار أن رأس الفتنة كان الصحفيان نوفل وعلودي وكذا رئيس الرجاء بودريقة، الذين أرادوا بأي شكل جر المباراة نحو نهاية مأساوية لأغراض سياسية قائلا: «رؤوس الفتنة هم الصحفيان نوفل وعلودي وكذا رئيس الرجاء الذي يمكن له أن يكون كل شيء إلا رئيس فريق، لأنهم أرادوا تحويل العرس لمأتم لولا تفطن رجال الأمن لمخططهم» .«الجزائر ليست في حرب حتى يتم تشبيه العلمة بحلب أو دمشق»عاد حمّار إلى بداية المخطط الدنيء الذي رسمه المغاربة، حيث قال: «البداية كانت عند وصول وفد الرجاء إلى مدينة العلمة، فرغم أنّ إدارة فريقهم هي التي اختارتها واختارت فندق المنارة كمقر للإقامة ، إلا أنّهم بعد ذلك يأتون ليشبهوا مدينة العلمة بدمشق أو حلب وكأن الجزائر في حالة حرب».«اقترحت عليهم فندقي زيدان وتاج المودة ولكنهم رفضوا»أكد حمار في حديثه على أن إدارة الرجاء رفضت الإقامة في سطيف قائلا: «في الحقيقة قبل تنقلنا إلى المغرب كنا على دراية تامة أنّ إدارة الرجاء ستقيم في مدينة العلمة وتنقل قبل وصول الوفد ممثل عن إدارة الرجاء متخفيا ولم يتصل بإدارة الوفاق، رغم أني اقترحت عليهم على هامش لقاء الذهاب الإقامة في تاج المودة أو زيدان لكنهم رفضوا».«تماطل الرجاويين في الرد علينا جعلنا نتكفل بإقامتنا في المغرب»من أجل توضيح أمر اختيار كل فريق التكفل بإقامته قال حمار: «في البداية ربطت اتصالات بإدارة الرجاء من أجل التنسيق بيننا لعقد اتفاق تكفل التام بيننا ب33 فردا لكن تماطل إدارة الرجاء جعلنا نقرر التكفل بإقامتنا بأنفسنا في المغرب، حيث قدمت لنا ثلاثة عروض من قبل وكالات السفر واخترنا الأحسن».«لم نحظ باستقبال كبير في المغرب ولم نثر أي ضجة»في حديثه عن الاستقبال رد قائلا: «يتحجج المغاربة بسوء الاستقبال، في حين أن الاستقبال كان جد رائع حيث أرسلنا أربعة مبعوثين من إدارة النادي لاستقبالهم في مطار سطيف، عكس ما قاموا به في مباراة الذهاب، حيث الاستقبال كان مقتصرا على شخص واحد فقط وتم منع بورحلة من دخول المطار وعدم استقباله لدى وصوله ولم نثر أي ضجة».«لا يمكن لأي أحد التفريق بين العلمة وسطيف وتنافسنا رياضي لا غير»عن محاولة خلق فتنة بين السطايفية والعلمية قال حمار: «إن المغاربة أرادوا خلق فتنة بين العلمية والسطايفية من خلال التأكيد على أن العلمية طلبوا منهم الفوز على الوفاق وقلت لهم أن هذا الأمر عادي حتى الوداد طلبوا منا الفوز عليكم، وأكدت له أن التنافس بيننا رياضي لا غير».«علاقتنا مع الرجاء كانت دوما جيدة، وما حدث هذه المرة سببه المسؤولين الحاليين للفريق المغربي»أكد حمار أنّ الرجاء ليست المرة الأولى التي يتنقل فيها إلى سطيف ولم يحدث أي أمر من هذا القبيل قائلا: «واجهنا الرجاء في مناسبتين في السابق لكن لم يحدث أي اختلالات وكانت على الدوام علاقتنا جيدة، فإن ما حدث إذن هذه المرة سببه المسؤولين الحاليين للفريق المغربي»«الحديث عن 12 صحافيا لحماية وفد الرجاء دليل على عمل مخابراتي»أشار حمار خلال حديثه إلى نقطة مهمة جدا عندما قال: «أريد منكم إجابتي لأني لم أفهم شيئا؟ قبل تنقل فريق الرجاء البيضاوي إلىالجزائر نشر موقع لصحيفة مغربية أنه تم اختيار 12 صحافيا مغاربة لحماية وفد الرجاء والسؤال الذي أطرحه هل هؤلاء صحافيون أم رجال أمن، مما يدل أنه عمل مخابراتي بحت»«نحن لا نسلم على الأيادي و لا نركع إلا لله»بعد ما قيل بخصوص الشعب الجزائري رد حمار بعنف قائلا: «نحن لا نسلم على الأيادي ولا نركع إلا لله عز وجل وشيمة الجزائري دوماالكرامة والنيف، مهما كانت الأحوال والظروف»وواصل حديثه في نفس السياق مرددا العبارة الشهيرة لرئيس جمعية العلماء الجزائريين المرحوم ابن باديس قائلا: «شعب الجزائري مسلم وإلى العروبة ينتسب ومن قال حاد عن أصله أو مات فقد كذب، ولن نتراجع عن مبادئنا وأصولنا لأن الجزائري دوما رأسه في السماء شامخا شموخ جبال جرجرة».«إن لم تستحي فافعل ما شئت»في رده عن تواصل الحملة إلى غاية البارحة رد قائلا: «لن أطيل الكلام وأقول لهم إن لم تستح فافعل ما شئت، وهو المثل الذي ينطبق على المغاربة الذين أرادوا أن يحولوا مباراة في كرة القدم إلى قضية سياسية بحتة»«دافعت عن حقوق فريقي لا غير»عن الاتهامات الموجهة له بأنه تعدى على رئيس الرجاء رد قائلا: «كل تلك الاتهامات باطلة وأعراب يمكنه أن يشهد بذلك، حيث بصق عليه رئيس الفريق وتلقيت لكمة من نائبه وركلة من بودريقة ولم أرد عليهما، لأنهما كانوا ضيوف الجزائر لو كنا في مكان آخر لكان ردي جد عنيف».«نعم قلت لبودريقة أنتم يهود»ردا على شتائمه للجزائر والجزائريين»عن حادثة تلفظه بكلمة انتم يهود رد قائلا: «نعم قلت لرئيس النادي أنتم يهود لأنه قال نفس الكلام عن الجزائريين وتلفظ بألفاظ سوقية، ولم أتمالك نفسي وأي جزائري مكاني كان يقوم بنفس الشيء أو أكثر»«من منح الفيميجان لأنصار الرجاء رغم التفتيش الصارم لرجال الأمن؟»أبدى حمّار استغرابه من الألعاب النارية التي أشعلها أنصار الرجاء وتم رميها على أرضية الميدان قائلا: «رغم التفتيش الصارم إلا أن كمية كبيرة من الفيميجان سربت لأنصار الرجاء من قبل مسيري الفريق عند منحهم المياه لأنصارهم» .«الأمن الجزائري قام بحماية بعثة الرجاء لأن أنصارهم أرادوا العودة إلى المغرب في طائرة الخاصة»عن اتهامات المغاربة لرجال الأمن الجزائريين بالاعتداء على أنصار الرجاء رد قائلا: «أستغرب هذا الكلام ومن هذا المنبر أوجه تحية خاصة لرجال الأمن الجزائريين على العمل الجبار الذي يقومون به، حيث قاموا بحماية فريق الرجاء من أنصارهم الذين أرادوا التنقل بقوة مع تشكيلة الفريق في طائرة خاصة إلى المغرب وحاول العديد منهم الاعتداء على رجال الأمن والصور والفيديوهات تبين ذلك بكل وضوح».«أنصار الرجاء صفقوا لبلعميري وأنصار الوفاق للاعبي الرجاء»عرج رئيس وفاق سطيف للحديث عن أنصار الفريقين قائلا: «الضجة أحدثها رئيس النادي ومرافقوه واللاعبون الاحتياطيون وصحفيون في حين أن أنصار الرجاء صفقوا في نهاية اللقاء للاعب بلعميري لما تنقل لتحيتهم وأنصار الوفاق صفقوا لأنصار الرجاء عند مغادرتهم أرضية الميدان»




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)