الجزائر

ويبقى القارئ هو الحكم..



ظهر ما يسمى بالديوان العربي الذي الصق بالرواية، هذه الأخيرة التي لجأ إليها عديد الكتاب والأقلام من شعراء وقاصين، غير ان الحكم الحقيقي الذي يبنى عليه أي عمل هو جمهور القراء، حيث أن الإبداع الفني الجاد و النافع أساس كل كتابة مهما اختلف جنسها الأدبي.
وتبقى السمة الأساسية التي تميز عصرنا هو لجوء القارئ إلى الكتابات القصيرة البعيدة عن الإطناب والطول، والتي أخذت حيزا وافرا من شبكات التواصل والمواقع الالكترونية، وبحكم عصر السرعة وعزوف القارئ عن الكتابات التي تجعله رهبن إصدار لمدة طويلة، مالت الكفة إلى القصة القصير التي وجدت ي الفترة الأخيرة متنفسا وثقة منحت إياها، لتعيدها إلى بداياتها الأولى، التي ارتبطت وظهور الجرائد، حيث أخذت من مساحاتها نصيبا وافرا، أوصلها إلى القراء دون استئذان.
وأخيرا لا يمكننا إطلاق الأحكام الجاهزة التي تضر بجنس أدبي معين، وهنا نتساءل هل هناك فعلا مؤسسات سبر آراء تدلي باحصائيات تثبت تلك الأحكام أم تبقى التخمينات والملاحظات هي الحكم في وقت وصلت فيه التكنولوجيا الحديثة إلى ابعد التطورات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)