الجزائر

وهران جديرة بأن تكون قطبا سينمائيا بامتياز



وهران جديرة بأن تكون قطبا سينمائيا بامتياز
أكّد محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي إبراهيم صديقي، أنّ وهران تستحق أن تكون قاطرة السينما والثقافة عموما، لما تزخر به من مقومات جغرافية وتاريخية وإمكانات عمرانية وسياحية.وأضاف صديقي، أنّ من بين الرهانات الكبرى التي رفعتها الإدارة بطاقمها الجديد، جعل الموعد السينمائي "جامعا" يعيد عاصمة الغرب الجزائري إلى الواجهة الثقافية العربية لا يستطيع الحدث أن ينجح في الجزائر إن لم ينجح في وهران، ولا يستطيع أن ينجح في الوطن العربي إن لم ينجح في الجزائر، ولا يستطيع أن ينجح في العالم إن لم ينجح في الوطن العربي.وأكّد صديقي في لقاء صحفي، أنّ حجم العمل كان كبيرا بحجم المهمة، رغم ضيق الوقت لحداثة تنصيب الطاقم الجديد، مشيرا إلى أنّ هذا النوع من التظاهرات الفنية، تتطلب جهدا وتعاونا وتشاورا كبيرا من أجل إنجاحها. كما لفت إلى أن مهرجان وهران لا يتوفر، بعد 8 طبعات، على ميثاق خاص به يضبط شروط وكيفيات المشاركة. كما لمس المحافظ اهتماما بالغا بالأفلام القصيرة والميل المحسوس لهذا النوع من الإنتاج السينمائي، موضحا أنها "الرؤية الجديدة" للمخرجين وخاصة الشباب منهم.وأوضح أن اللجنة الفنية، تلقّت 355 ترشيح للمشاركة في المنافسة الرسمية لمهرجان وهران للفيلم العربي في طبعته الثامنة، أغلب الأفلام التي تم استقبالها من الصنف القصير. وبعد التمحيص والتدقيق، اختارت لجنة الانتقاء 12 فيلما طويلا و14 فيلما قصيرا و12 فيلما وثائقيا، تعالج مواضيع مختلفة تشغل المواطن العربي بشكل عام، كالقضايا السياسية والحراك الذي يأتي بحسب نفس المتحدث بعد "مواسم من الظلمة"، إلى جانب ظواهر اجتماعية تتعلق بالمرأة العربية التي مازالت تكافح من أجل وضعية أحسن والطفل العربي الذي لايزال واقعا تحت اللارحمة في بعض الدول. وقال صديقي، "يأتي هذا المهرجان والسينما العربية قدرها أن ترافق المشهد الكبير الذي يمر به الوطن العربي، من أحوال مختلفة ومتناقضة وبانعطافات تاريخية كبرى وبريق من الأمل، يتكامل ويحاول أن يجد له متسعا في الأفق العربي، مؤكّدا أن اختيار الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة والتي بلغ عددها الثلاثين فيلما، خضع لاعتبارات سينمائية فنية، لكن كان هناك اهتمام أيضا بعرض أفلام تناقش قضايا سياسية واجتماعية، بحسب مدير المهرجان.ومن بين الأفلام الروائية المرشحة بقوة للفوز بإحدى جوائز الوهر الذهبي، "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"، قال محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي، إن محاولة المنظمين إقناع أبطال فيلم المخرجة اليمنية "خديجة السلامي" كللت ب "النجاح" وهذا رغم الظروف التي تمر بها اليمن، وستكون البطلة الطفلة "نجوم" بنت العاشرة حاضرة بين نجوم الفن السابع.يستند الفيلم على قصة واقعية، تناولت حياة أصغر مطلقة في اليمن واسمها "نجوم". تحيا "نجوم" حياة سعيدة في قريتها، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، حين تتعرض شقيقتها الكبرى للاغتصاب من ابن رجل من أصحاب النفوذ في القبائل، فتكبر مشاعر الخوف لديها من الرجال.فتُجبر الطفلة اليمنية "نجوم"، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، على الزواج من رجل يكبرها بعشرين سنة، وليلة زفافها، اعتقدت أنها كغيرها من الفتيات في سنّها ستلهو بلعبتها الصغيرة، وفي تلك الليلة السوداء صدمتها رائحة ذلك الرجل الغريب، فتبدأ المعاناة قبل أن تهرب الزوجة القاصرة إلى منزل والدها قاصدة المحكمة، تشكو قصتها إلى القاضي الذي يتعاطف معها ويقرر اصطحابها إلى منزله.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)