الجزائر

وهران تهتز على 9 قضايا زنا المحارم هذا العام



أخصائيو علم الإجتماع يتهمون الإنحلال في المجتمع في تفاقم الوضع
سجلت مصلحة الطب الشرعي بمستشفى وهران منذ مطلع العام الجاري 9 قضايا زنا المحارم كان ضحيتها أشخاص تترواح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 30 سنة كان آخرهم فتاة في السادسة والعشرين من عمرها اغتصبت من قبل زوج أمها بعد أن تركت معه في البيت، وهي الحادثة التي حدثت بحي الحاسي،
فيما تم تسجيل حالات أخرى أقل ما يقال عنها أنها مروعة للغاية على غرار قضية قاصر في ال 14 من عمرها التي اغتصبت من قبل خالها على حد ما كشفته مصادر الجريدة، إضافة إلى حالات أخرى سجلت عبر كل من العنصر، بوتليليس، وسط مدينة وهران، وادي تليلات، بئر الجير، بوفاطيس،.
في ذات الشأن فإنه وحسب ما كشفته مصادر الأمة العربية أن الحالات المسجلة لا تعكس تماما الوضع المعيشي والواقع الحقيقي لزنا المحارم، لاسيما وأن الظاهرة تبقى في تفاقم خطير للغاية كون عائلات ضحايا زنا المحارم يعزفون عن إبلاغ المصالح المختصة وإيداع شكاوى ضد المتورطين الذين يكونون من عائلاتهم خوفا من الفضيحة في الوقت الذي أضافت المصادر التي أوردت الخبر للجريدة بأن الحصيلة قد تراجعت نوعا ما خلال السداسي الأول من 2011 نحو 36 ضحية زنا المحارم أغلبهم أطفال.
ومن بين الحالات الأكثر كارثة التي اهتز على إثرها الرأي العام بوهران قضية الفتاة التي اغتصبت من قبل أبيها وأخرى من قبل أخاها الذي كان تحت تأثير المخدرات فهذا الموضوع وبالأحرى إماطة اللثام عن هذا الطابو الذي يهدد بتفجير المجتمع الجزائري لهو ضرورة ملحة لمعرفة الوضعية الكارثية التي تحيا على إثرها الأسر الجزائرية التي تخبئ أسرارا خطيرة تمس بالشرف أغلبها التي تقف وراءها وحوشا بشرية استحلت اللحم البريء لتحوّله إلى أداة لإطفاء رغباتهم ونزواتهم دون مراعاة وازع الدين أو نظرة المجتمع وما يزيد ألما في الموضوع أن المعتدي هو الأب أو العم أو الجد الذي من المفروض أن يكون هو حامي عرضه وشرفه ليتحول إلى وحش يجني على أشخاص لا ذنب لهم سوى البراءة في بعض الأحيان أو الضعف في أحيان أخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)