يعاني سكان بلدية بن فريحة التابعة لدائرة قديل بوهران، نقائص تنموية بالجملة وغياب أدنى لمتطلبات الحياة الكريمة، أدت إلى اتساع دائرة العزلة والفقر.ولم تشفع هذه الظروف، للجهات الوصية، إيجاد حلول لها رغم عديد الشكاوى والمراسلات التي بقيت حبرا على ورق.
تدهور وضعية الطرقات، نقص في المياه الشروب، انعدام الربط بشبكة الغاز والانقطاع المتكرر للكهرباء، زادها بلة غياب كلي لمرافق الترفيه من دار شباب وملعب.
دون الحديث عن المدرسة الوحيدة التي تشهد ضغطا كبيرا في الأقسام لدرجة التحاق التلاميذ لتلقي الدروس بها عن طريق التناوب.
بالاضافة إلى إقصاء مواطنوها من حقهم في السكن، أمام انتهاء أشغال مشروع سكني لم يدرجوا ضمن قاىمة المستفيدين منه.
ويعاني قاطنو بلدية بن فريحة لسنوات من هذه المشاكل، ويبقى مشكل التغطية الصحية من أهم ما يؤرقهم في ظل توفر مستوصف لكنه في وضعية كارثية بسبب الاهمال الذي طاله، حيث لم يعد يغطي حاجيات المواطنين الصحية.
ويفتقر المستوصف لأدنى شروط الاستشفاء البسيط، وعدم توفر الامكانيات المادية وحتى البشرية.
ما يستدعي من القائمين على القطاع التدخل لتحسين الاداء الصحي، وبعث الروح في المنشاة الطبية التي تعاني نقائص كثيرة من بينها النظافة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريمة سواق
المصدر : www.ennaharonline.com