الجزائر

وهرانديون سونلغاز لدى البلديات الغربية تناهز11 مليار سنتيم




تنظم اللجنة الجزائرية للطاقة جمعية عامة تنفيذية للمجلس العالمي للطاقة بالجزائر من 21 إلى غاية 24 من الشهر الجاري بمركز المؤتمرات بوهران حيث ستكون المناسبة فرصة لعرض المقاربة العالمية حول الطاقة والديناميكية الطاقوية التي يشهدها العالم والجزائر ..وسيتخلل هذا الملتقى احتفالا باليوم الوطني للطاقة والمقرر يوم 22 من الشهر الجاري والذي سطر له برنامج خاص.
وقد اختار المجلس العالمي للطاقة الجزائر لعقد جمعيته التنفيذية السنوية لما تشكله بلادنا من أهمية في مجال الطاقة وكذا نظير الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال تطوير الطاقات والطاقات المتجددة وهو ما أهلها في السنوات الأخيرة إلى تبوء مكانة استراتيجية خاصة مع التزام الجزائر بتعهداتها تجاه شركائها التقليديين والجدد وهو ما كرس عامل الثقة تجاه الجزائر من قبل كبرى الدول وكامل أعضاء المجلس.
وسيشهد اليوم الوطني للطاقة نشاطات ومداخلات قيمة لعدد من المسؤولين والإطارات على مستوى وزارة الطاقة والمناجم، مجمع سونطراك وكذا شركة سونلغاز، هذه الأخيرة التي ستكون لها العديد من المداخلات يلقيها مديرها العام السيد بوطرفة نور الدين الذي يرأس اللجنة الجزائرية للطاقة، كما سيتم تسجيل مداخلات لمسؤولين وكذا رئيس المجلس العالمي للطاقة.
ويشير بيان إلكتروني صادر عن خلية الإعلام والاتصال للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز إلى جملة المواضيع التي سيتم التطرق إليها خلال اليوم الوطني للطاقة، أهمها التعريف بالقطاع الطاقوي بالجزائر مع إبراز التحديات التي تواجهه ومجمل المشاريع المسجلة والاستراتيجيات الجديدة التي تم تبنيها في السنوات الأخيرة بغرض تطويره أكثر.
كما يشير البيان إلى التطرق للتوصيات والتوجيهات التي تم تبنيها من قبل قطاع الطاقة في ظل المخزون الحالي المتوفر مع التركيز على مجمل فرص الاستثمار والشراكة المتاحة في مختلف المجالات الطاقوية، خاصة ما تعلق منها بالطاقات المتجددة والتي سطرت بشأنها الجزائر استراتيجية مستقبلية تمتد إلى آفاق 2030 ترتكز على سبل الانتقال التدريجي إلى الطاقات المتجددة مع توسيع التكوين والتوظيف في هذا المجال الذي سيسمح بخلق ما لا يقل عن 100 ألف منصب شغل.
ولن يتم تفويت هذه الفرصة دون الحديث عن الجهود التي تم بذلها خلال العشرية الماضية من قبل السلطات ومختلف الفاعلين في القطاع الطاقوي بغية تطوير القطاع وتحسين الخدمات وتوفير الطاقة لأكبر نسبة من السكان خاصة بالمناطق الريفية والمعزولة.

شرعت المصلحة التجارية بمديرية توزيع الكهرباء والغاز للجهة الغربية من ولاية وهران هذه الأيام، بحملة قطع التيار الكهربائي والغاز عن الزبائن الذين تقاعسوا في دفع قيمة الديون المترتبة عليهم، وذلك بعدما فشلت كل المحاولات الودية لمؤسسة سونلغاز لتحصيل ديونها التي فاقت 11 مليار سنتيم، حيث تعود نسبة 50 بالمائة من القيمة المالية لتلك الديون إلى سكان حي النجمة ببلدية سيدي الشحمي، بالرغم من اللقاءات التحسيسية بالمجتمع المدني والجمعيات لشرح الأضرار المادية التي تنتج عن عدم تسديد ديون المؤسسة، زيادة على التسهيلات التي قدمتها على غرار عملية وضع رزنامة لتقسيط حسب قيمة الدين المترتب على الزبون.
فيما لجأت مؤخرا المؤسسة إلى عملية قطع الكهرباء عن الزبائن الذين  يمتنعون عن دفع ديونهم والبالغ عددهم 7730 زبونا، كما ستشمل العملية تطهير شبكة التغذية بالطاقة من الربط غير الشرعي وعملية القرصنة  التي تعتمدها العديد من الأحياء الفوضوية والتجمعات السكانية، حيث كبدت خزينة المؤسسة أموالا باهظة حالت دون تفعيل العديد من مشاريع التنموية بالمنطقة، على غرار مشروع ربط حي النجمة بالغاز الطبيعي والذي ستستفيد منه 3500 عائلة، حيث رصد للعملية غلاف مالي فاق3 ملايير سنتيم.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)