اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية، الوضع الذي شهده حزب جبهة التحرير الوطني إثر عملية سحب الثقة من الأمين العام، السيد عبد العزيز بلخادم، شأنا داخليا لا يستدعي تدخل وزارة الداخلية، مؤكدا أن قيادات ومناضلي هذا الحزب تمكنوا من تسوية الخلاف فيما بينهم برصانة.
وأوضح السيد ولد قابلية في رده على أسئلة الصحفيين على هامش مراسيم اختتام الدورة الخريفية لمجلس الأمة أن القانون يخول لوزير الداخلية التدخل لفض النزاعات داخل الأحزاب في حال نشوب اضطرابات خطيرة، مؤكدا أنه في حال الوضع الذي عرفه حزب جبهة التحرير الوطني نهاية الأسبوع، فإن الأمور لم تصل إلى المستوى الذي يقتضي التدخل، وأن “الأمر يتعلق فقط بنزاع داخلي تمت تسويته بطريقة رصينة”، موضحا أنه لا يحق له الحديث عن الوضع الذي يشهده الأفلان من موقعه كإداري.
يجدر التذكير إلى أن أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني توصلوا زوال أول أمس إلى اتفاق أنهى الانسداد الذي كان حاصلا في أشغال الهيئة، بسبب مشكلة انتخاب الأمين الجديد للحزب بعد سحب الثقة من السيد عبد العزيز بلخادم بطريقة ديمقراطية. وشمل الاتفاق ختم أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية وتكليف المكتب السياسي بقيادة العضوين الأكبر والأصغر سنا بتسيير الحزب لفترة مؤقتة إلى حين استدعاء الدورة الطارئة التي يتم خلالها انتخاب الأمين العام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م
المصدر : www.el-massa.com