أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية على ضرورة "إشراك كامل" للمؤسسات التابعة لوزارة الداخلية لمكافحة التهديد الإرهابي و تأمين حدود البلد.
و في مساهمة في طبعة خاصة تحت عنوان "ذاكرة و انجازات" أصدرتها وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني قال ولد قابلية أن التغيرات الحاصلة في العالم أسفرت عن "مفاهيم مثل الحفاظ على السلامة الترابية و غيرها من المعاني المتعلقة باللاأمن السياسي الذي يخيم على حدودنا أو التهديد الإرهابي الوطني أو الدولي ".
و أضاف أن هذا يتطلب "إشراك كامل لمؤسسات قطاعنا". و يرى الوزير أن الجزائر "تتعامل مع ساحة دولية في تغير مستمر" وهذا يتطلب "وضع مؤسسات ملائمة و تكوين أعوان" قصد ضمان أمن المواطنين و الحدود ، وسجل الوزير في هذا الإطار أن "الأمن يعد من بين الرهانات الجديدة التي يواجهها بلدنا".
و في استذكار له للأوقات التي ميزت تطور تشييد الدولة الجزائرية قال ولد قابلية أنه بعد الاستقلال بقيت التحديات "ذاتها لأن الارث الذي تركه الاستعمار كان رهيبا".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com