أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عدم جدوى طرح فكرة حل البرلمان و انشاء مجلس تاسيسي في الظرف المستقر الذي تمر به البلاد و مؤسسات الدولة. رد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، على تصريحات رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، واصفا إياها بالكلام الفارغ. وأوضح ولد عباس في تصريح للصحافة على هامش تكريم مجاهدات من ولايات الوسط ( الجزائر تيزي وزو وتيبازة)، أن الجزائريين أمازيغ منذ آلاف السنين. من جهة اخرى لم يفوت ولد عباس الفرصة للرد على الأمينة العامة لحزب العمال التي رفعت عريضة لرئيس الجمهورية تطالب بانتخاب مجلس تاسيسي قائلا : كل واحد يتكلم فيما يشاء، لكن الدولة قائمة، ولدينا رئيس دولة يسيرها على ما يرام، لدينا مؤسسات، مجلس الأمة، المجلس الشعبي الوطني، الحكومة، المجلس الاسلامي الأعلى، مجلس اللغة العربية، مجلس اللغة الأمازيغية، المجلس الدستوري، مجلس الدولة، المحكمة العليا، المجالس الشعبية الولائية، المجالس الشعبية البلدية .... لا افهم لماذا يطلبون مجلسا جديدا . من جهة أخرى اعتبر ولد عباس، أن ما يحدث في الساحة الاجتماعية من احتجاجات أمر طبيعي ، داعيا إلى تغليب الحوار والتفاوض لمعالجتها . وأوضح ولد أن ما يجري من حراك على الجبهة الاجتماعية ، أمر طبيعي و يتطلب معالجته عن طريق الحوار والتفاوض . و أضاف ولد عباس أن استقرار البلاد ووحدة التراب الوطني فوق كل اعتبار مشيرا إلى أن الحزب في أحسن ما يرام و يميزه التآخي و التآزر بين مناضليه خاصة و أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو رئيس الحزب الذي علينا كما قال تطبيق برنامجه وتوجيهاته. وردا على سؤال حول إحالة النائب بهاء الدين طليبة على لجنة الانضباط بعد دعوته لتأسيس تنسيقية لمساندة العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية، قال ولد عباس إن حزب جبهة التحرير الوطني يحكمه قانون أساسي و نظام داخلي ولجان دائمة وهم يعملون طبقا لقوانين الحزب ولما تأتي النتيجة نعلن عنها بصفة رسمية . وأفاد أن لجنة الانضباط من أولوياتها كتم السر و كأمين عام لا يحق لي الكشف عن النتائج إلى غاية تقديمها من طرف اللجنة . للإشارة تم امس الاول تكريم مجاهدات في الثورة التحريرية الكبرى حيث تم تسليم دروع لعائلة الشهيدة حسيبة بن بوعلي وتكريم المجاهدات ليلى الطيب و لويزة إغيل أحريز و صليحة جفال و شميسة بابا أحمد و أيمن ويزة و زهرة قراب و ذلك بمناسبة احياء ذكرى يوم الشهيد المصادفة ل 18 فيفري على أن يتم تكريم كافة المجاهدات الجزائريات في الشرق و الغرب و الجنوب في الأيام القادمة حيث ستكون المحطة القادمة تلمسان . وجرى حفل التكريم بحضور شخصيات ثورية ووطنية في مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق المجاهد عبد السلام بلعيد و صالح قوجيل ووجوه ثورية أخرى من ولايات الوسط. و أفاد ولد عباس أن تكريم هؤلاء المجاهدات تم وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ على التاريخ و الذاكرة لمحاربة ثقافة النسيان. ومن جانبهن أجمعت المجاهدات المكرمات على ضرورة الحفاظ على الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إسماعيل ض
المصدر : www.alseyassi.com