قدامى الوزراء يعودون لقسماتهماستعدادا للانتخاباتيسابق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الزمن، تحضيرا للانتخابات التشريعية القادمة، من خلال توجيهه لمجموعة من التعليمات للقيادات المحلية للحزب، أبرزها فتح أبواب الحزب أمام المناضلين والمناضلات القدامى، وتحصيل الاشتراكات الشهرية المتأخرة، بالإضافة للتحضير لورشات عمل تتعلق بمبادرة الجدار الوطني. واستعدادا للانتخابات التشريعية والمحلية القادمة، أجبر الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، أمناء المحافظات وحتى رؤساء اللجان الانتقالية، على التحرك لتطبيق القانون الأساسي للحزب، خاصة ما تعلق بشق المساهمات السنوية التي يدفعها المنتخبون المحليون.وحسب التعليمة رقم 02 الصادرة عن الأمين العام للحزب، فقد دعا لتفعيل أداء الهياكل القاعدية لحزب جبهة التحرير الوطني، وتطبيق أحكام المادة 23 الفقرة التاسعة (09) من القانون الأساسي للحزب، حيث يلتزم المنتخبون المحليون (أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية) بدفع مساهمة سنوية المسماة ب«منحة التمثيل" وهي شهر من كل سنة لدعم موارد الحزب على مستوى المحافظة، على أن تقسم النسبة كالآتي 30 % للقسمة و70% للمحافظة، مشددا على ضرورة التقيد والالتزام بمحتوى هذه التعليمة، مع إيلاء هذه العملية العناية اللازمة والضرورية من خلال إعلام كل المنتخبين المعنيين.من جهة أخرى، وفي إطار تطبيق خارطة طريق رئيس الحزب، المتعلقة بلم شمل الأفلانيين، وجه ولد عباس أيضا، تعليمة جديدة تحمل رقم 03 إلى أمناء المحافظات رؤساء اللجان الانتقالية للحزب، دعاهم فيها لتطبيق لائحة المؤتمر العاشر المتعلقة بانتشار الحزب في المحيط الاجتماعي والعلمي والتربوي، مؤكدا على أهمية فتح مقرات الحزب أمام جميع شرائح المجتمع، خاصة "أمام أبناء وبنات المناضلين والمناضلات والمتعاطفين" والكفاءات العلمية من الطلبة الجامعيين والثانويين، بالإضافة لخلق فضاءات للحوار في المجالات الثقافية والعلمية والبيداغوجية والتاريخية والتنموية والسياسات. وشدد ولد عباس في تعليمته الأخيرة على ضرورة الاستغلال الأمثل لمقرات الحزب في النشاطات المذكورة استعدادا للمواعيد الانتخابية القادمة، التي يعول فيها الحزب أن يكون في الصدارة.وفي السياق ذاته، يعرف حزب جبهة التحرير الوطني هذه الأيام عودة قوية لعدة وجوه وزارية سابقة في سياق عملية التموقع السياسي استعدادا للاستحقاقات القادمة، وحتى في إطار لم الشمل الذي دعا إليه جمال ولد عباس، تبعا لإجراءات تنظيمية كان قد كشف عنها الأمين العام، والمتمثلة في فتح أبواب الحزب أمام كل المقصين وإعادة الهيبة للحزب العتيد من خلال الاعتماد على عدة أسماء وزارية لتصدر قوائم الحزب في التشريعيات القادمة.كما عقد عضو المكتب السياسي المكلف بالتكوين واستقطاب الكفاءات، بدعيدة السعيد، اجتماعا بمقر مبادرة الجدار الوطني، حضره عضوي المكتب السياسي، سليمة عثماني وعبد القادر زحالي، وتضمن موضوع الاجتماع مناقشة المواضيع التي سيتمحور حولها عمل الورشات والوصول إلى توصيات كفيلة بإبراز العوائق وكشف السلبيات وكيفية المعالجة، ويأتي كل هذا في إطار تحضير المبادرة والمشاركين فيها للانتخابات التشريعية القادمة، على أن تهتم الورشات بالوضع الاقتصادي، وبالجانب الاجتماعي، وبالوضع الأمني والإقليمي في المنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الله ندور
المصدر : www.elbilad.net