ولد عباس لم يمنع أصحاب المال والأعمال من الترشح

أرجع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، في تصريح ل”الفجر”، عدم رغبة بعض النواب من تشكيلات متعددة في تجديد الترشح إلى صعوبة العهدة البرلمانية التي تكاد تختتم الأشهر القادمة. وأضاف محمد جميعي، ردا على سؤال ”الفجر” الخاص بعدم رغبة أغلبية نواب تشكيلات سياسية منها المعارضة في الترشح إلى الصعوبات التي تميزت بها العهدة البرلمانية الحالية لأنها تزامنت والأزمة الاقتصادية والمالية التي لا تزال تتخبط فيها الجزائر حتى الآن، فضلا عن صعوبة الأداء البرلماني خلال الفترة الماضية ونوعية المشاريع الحكومية التي عرضت أيضا. وفيما يتصل بالترشيحات داخل الحزب العتيد وقرار جمال ولد عباس بمنع ترشح البعض ولا سيما رجال المال، نفى محمد جميعي أن يكون الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، قد منع أي مناضل تتوفر فيه الشروط من التقدم للترشيح، موضحا أن الطريقة التي اعتمدها الأمين العام قانونية لحد الآن.وأضاف محمد جميعي، في رده على سؤال خاص برغبة نواب كتلته البرلمانية في إعادة الترشح بأنهم أحرار وما عليهم سوى المرور على القواعد لتزكيتهم، إن أرادوا الوصول للبرلمان.وفيما يتصل بالانتقادات التي وجهها معارضو الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس بإعطاء أولوية للأطباء وبعض رفاقه السابقين في وزارة التضامن في قوائم بعض الولايات، قال جميعي إن الإشاعات دائما تغذي فترة الترشحات وما يسبقها، موضحا أن الأيام القادمة ستكشف بوضوح عن القوائم النهائية للمترشحين ومن ثم يمكن نقدها وتقديم ملاحظات حولها. وأكد في الأخير أن المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني يستعدون بقوة لهذا السباق الانتخابي الذي سيكون حاسما ومخالفا للاستحقاق الماضي بالنظر لعدة عوامل وكثرة المتنافسين، كما أنه يأتي لتحقيق وتجسيد التعديلات الدستورية التي أدخلها رئيس الجمهورية على الدستور سنة 2016 وتجسدت في قوانين عضوية تكرس الديمقراطية والممارسة السياسية وتعطي الشفافية اللازمة.