الجزائر

ولد خليفة يدعو إلى تكاتف الجهود لحماية أمن واستقرار الجزائر



ولد خليفة يدعو إلى تكاتف الجهود لحماية أمن واستقرار الجزائر
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة أمس الأربعاء 2 سبتمبر 2015 بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة "تكاتف" الجهود و"التوافق" بين الفعاليات السياسية والتنظيمات الاجتماعية والثقافية لحماية الجزائر والدفاع عن أمنها واستقرارها.الأيام الجزائرية/ أعدته للنشر: سلسبيل. شوفي كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني، ألح ولد خليفة على ضرورة أيضا "التسلح بالأمل والثقة لتحقيق الأهداف المرسومة في برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتغلب على التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع"، وبالمناسبة أوضح رئيس المجلس أن انعقاد دورة الخريف تتزامن مع الدخول الاجتماعي حيث يعود كما قال "الكثير من العاملات والعمال إلى مواقع عملهم في القطاعين العام والخاص، كما يتوجه الملايين من تلاميذ المدارس ومعاهد التكوين المهني وطلبة الجامعات والمعاهد إلى مقاعد الدراسة"، وتأسف على أن دخول هذه السنة قد سبق ب"موجة من التشاؤم والتيئيس على لسان قيادات حزبية وبعض الخبراء ووسائل الإعلام وتقديم صورة قاتمة ومخيفة للأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة للجزائر وهذه وجهات نظر ومواقف من مواقع معينة"، غير أنه أشار بأنه "بعيدا عن التقليل من المصاعب وبعيدا عن التهويل والتخويف، فإن هناك حقائق موضوعية ينبغي التذكير بها"، حيث قال بأن الجزائر تبنت منذ بداية هذه الألفية بقيادة الرئيس بوتفليقة "تصورا استراتيجيا للتنمية منحها درجة مرتفعة من المناعة المالية، والقدرة على استباق الأزمات الاقتصادية والمالية وانخفاض أسعار المحروقات وهي أزمة عالمية تتعرض لها أغلب البلدان بما فيه أقوى الاقتصاديات المهيمنة في العالم".ومن بين القرارات المتخذة في إطار تلك الاستراتيجية ذكر ولد خليفة "الدفع المسبق للديون الخارجية، ضبط التوازنات الاقتصادية والمالية الكلية، ترشيد النفقات العمومية، الاستثمار في مشاريع تنموية استراتيجية وخاصة في الزراعة والري والطاقة، دعم مبادرات إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا الاستثمار في البنية التحتية المهيكلة ذات البعد الاستراتيجي في النقل والسكك الحديدية والموانئ والمطارات والسدود والكهرباء وتحلية المياه"، وأشار أن الجزائر قد تمكنت بفضل هذه الاستراتيجية التنموية من "الارتقاء في المؤشرات العالمية للتنمية وتعزز استقرارها الاقتصادي نتيجة لضعف مديونيتها الداخلية والخارجية"، بل وتعززت مصداقيتها بمساهماتها الفعلية كما قال "في الاستقرار المالي العالمي من خلال تقديم قروض لصندوق النقد الدولي، بعدما كانت رهينة الديون الخارجية ومخططات إعادة الهيكلة من طرف نفس هذه المؤسسة العالمية"، ومن هذا المنطلق دعا ولد خليفة الشركاء في خدمة الوطن إلى الاطمئنان والتفاؤل بحاضر الجزائر "الآمنة" و"المستقرة" والرفع من معنويات الأمة والثقة في وصولها في الأمد المنظور إلى "مرتبة البلدان الصاعدة بفضل تشجيع الاستثمار الداخلي الوطني والأجنبي في القطاعين العام والخاص"، للإشارة فقد قررت المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية مقاطعة افتتاح الدورة البرلمانية احتجاجا على طريقة عمل البرلمان.Share 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)