الجزائر

ولاية المدية تتزين لإستقبال المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي



ولاية المدية تتزين لإستقبال المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي
من التقاليد التي صنعتها محافظة المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي أنها ترصع كل طبعة باسم أحد أعلام الفن المسرحي الجزائري بأن يكون عنوانا وشعارا للدورة، وبعد أن وقع الاختيار عام 2011 على شخصية الفنانة الراحلة عائشة عجوزي المعروفة بكلثوم رحمها الله، تشرفت دورة 2012 المندرجة في إطار خمسينية الاستقلال بحمل اسم الفنان القدير والمجاهد والمناضل الكبير الراحل حسن الحسني بمناسبة مرور ربع قرن على وفاته.وجاءت دورة 2013 والتي حملت اسم الفنان الراحل عبد القادر علولة، أما في دورة 2014 فقد اقترح اسم الثنائي الراحل الفنان الراحل حاج عبد الرحمان والفنان يحي بن مبروك، نظرا للخدمات الجليلة التي قدماها في عالم السينما وفي عالم المسرح. ورفعت هذه الدورة العاشرة خصيصا لواحد من كبار الفنانين الجزائريين الراحل محبوب اسطنبولي كاتبا وشاعرا ومسرحيا. وهي فرصة لفتح المهرجان على عوالم الكتابة المسرحية والشعر والأدب والموسيقى والغناء.محافظة المهرجان تضع ضمن أولوياتها تكريم الفنانات والفنانين الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفعل الثقافي والفني، ولذلك سيكون من أهم محطات المهرجان في دورته العاشرة 2015 من تاريخ 30 سبتمبر الى 05 اكتوبر تكريم وجوه مسرحية بارزة ووجوه شبانية حتى نحدث التواصل بين الأجيال، وتكريم عائلة الفنان المرحوم محبوب اسطنبولي، ومن بين أهداف هذا المهرجان الوطني في عاصمة التيطري بولاية المدية هو ترقية الفعل المسرحي تأليفا وإخراجا وأداء من خلال توفير أجواء للنقاش والتنافس، وتشجيع المؤلفين المسرحيين وتدعيم وإثراء الساحة الثقافية بنصوص جديدة من خلال تنظيم مسابقة وطنية لأحسن نص مسرحي، بالإضافة إلى ترقية الفعل المسرحي تأليفا وإخراجا وأداء من خلال توفير أجواء للنقاش والتنافس، كما سيفتح المجال لتمكين الفرق المحلية من الاحتكاك والتواصل والاستفادة من مختلف التجارب المسرحية، ويضم برنامج المهرجان العروض المسرحية داخل المنافسة وهي عروض مسرحية داخل المنافسة تتنافس على جائزة العنقود الذهبي و09 جوائز قيمة أخرى، تختار من بين العروض المسرحية المترشحة للمشاركة في المهرجان من طرف لجنة الانتقاء، مكونة من مختصين، بالإضافة إلى العروض المسرحية خارج المنافسة بمشاركة العرض الشرفي الافتتاحي يختار من طرف محافظ المهرجان، ويشارك في هذا المهرجان المسارح الجهوية والمسرح الوطني، تعاونيات وفرق وجمعيات مسرحية هاوية من مختلف ولايات الوطن. هذا وستكون هناك عروض المسرحية الموازية موجهة للأحياء الجامعية والمراكز الثقافية عبر بلديات الولاية، أما بالنسبة للورشات التكوينية فهناك ورشة التمثيل وورشة الإخراج وورشة الكتابة الدرامية، وستتخلل المهرجان ندوة حول حياة المؤلف المسرحي والشاعر الراحل محبوب اسطنبولي بمشاركة أساتذة وباحثين وممارسين مسرحيين، إلى جانب ملتقى وطني حول موليير رائد المسرح الكوميدي على خشبة المسرح العربي بمشاركة أساتذة وباحثين من مختلف الجامعات الجزائرية والعربية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)