ولاية الجزائر وفرت جميع الإمكانيات للتغطية الإعلامية للحدث الاقتراع جرى في ظروف عادية وهادئة

عاش مقر ولاية الجزائر، أمس، أجواء غير عادية بمناسبة إجراء الانتخابات المحلية الولائية والبلدية، حيث حضرت وسائل الإعلام التي جندت طيلة اليوم لتغطية هذا الحدث الهام داخل المقر لمتابعة المستجدات وآخر الأرقام والمعطيات من اللجنة الولائية لمتابعة العملية الانتخابية التي واصلت أعمالها طيلة ساعات الاقتراع في جلسة مغلقة.
وقد سخرت بالمناسبة جميع الإمكانيات لوسائل الإعلام التي خصصت لها قاعة خاصة قصد ضمان تغطية إعلامية ناجحة من وسائل الاتصال كالهاتف والفاكس وغيرها في الوقت الذي كانت ترد فيه كل ساعتين آخر النسب المسجلة بالعاصمة وعدد الناخبين عبر مكاتب التصويت المقدر عددها ب4919 مكتبا موزعة على 619 مركزا منها 2227 مخصصة للنساء.
وقد أكد مدير الإدارة المحلية والانتخابات والمنتخبين لولاية الجزائر السيد محمد بن عبدي في تصريح للصحافة أن العملية الانتخابية في العاصمة جرت في ظروف حسنة وعادية حيث لم تسجل أية مشاكل من شأنها المساس بالسير الحسن لعملية الاقتراع.
كما أكد المتحدث أن مصالحه سجلت بارتياح حضور المراقبين التابعين للأحزاب ممثلي المترشحين.
وكانت النسب الأولى الواردة إلى مقر ولاية الجزائر محتشمة خلال الصبيحة، حيث لم تتعدى ال1.84 بالمائة أي ب34341 ناخبا بالنسبة لانتخاب أعضاء المجلس الولائي و1.93 بالمائة وبعدد 35949 من الناخبين بالنسبة لانتخاب أعضاء المجلس البلدي لترتفع النسب تدريجا مع مرور ساعات الاقتراع وإلى غاية موعد اقتراب غلق مكاتب الاقتراع. وسجل في حدود الرابعة ارتفاع النسبة إلى 16.21 بالنسبة للبلديات و15.65 بالنسبة لانتخاب أعضاء المجلس الولائي.
وتضم ولاية الجزائر 13 مقاطعة إدارية و57 بلدية جرت بها العملية الانتخابية في ظروف عادية على العموم مع تسجيل بعض الحالات جراء بعض المشاحنات التي نشبت بين المواطنين لاسيما من الشباب الذين حرصوا على مراقبة سير العملية في أحيائهم خوفا من حدوث أي تجاوزات.