تواصلت أول أمس بالجزائر العاصمة العملية ال 25 لإعادة الإسكان والقضاء على البنايات الهشة بترحيل 170 عائلة من بلديتي بولوغين وواد قريش نحو15 موقعا سكنيا موزعا عبر عدد من بلديات الولاية.وانطلقت منذ الساعات الأولى لصبيحة الخميس بالحي الفوضوي المسمى ” جنان شالو” بواد قريش عملية ترحيل 124 عائلة من ساكنة هذا الموقع نحو سكنات لائقة موزعة عبر 10 أحياء بكل من بلديات اولاد فايت وعين البنيان وبني مسوس والدرارية .
وأكد عثمان عبد العزيز الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ان العائلات المرحلة من ” جنان شالو” كانت قد تضررت سكناتها الهشة ب”درجة كبيرة ” بعد تساقط أولى الأمطار الموسمية على العاصمة خلال شهر سبتمبر الجاري. وأبرز أن تلك العائلات كانت مدرجة في وقت سابق ضمن قوائم المعنيين بالترحيل وجاء تضرر سكنات الحي للتعجيل بالعملية تفاديا لحدوث أي مكروه.
وببلدية بولوغين استفادت 46 عائلة كانت تقيم بمراكز العبور التي تحمل تسمية ” التوتة وفضيل الورتيلاني والهقار ” ، إضافة الى موقع الروضة المعروفة باسم” دار الخلوة” من سكنات جديدة ، علما أن تلك المراكز كانت عبارة عن شاليهات ومنازل هشة ومؤسسات تربوية قديمة.
وقال السيد عثمان أن العائلات المرحلة من بولوغين استفادت من سكنات لائقة موزعة عبر 5 مواقع سكنية تتواجد بإقليم بلديات عين البنيان وبني مسوس والحمامات.
..مقترح لتخصيص مواقع مراكز العبور لانجاز حصص سكنية جديدة”
كشف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد عن اقتراح تقدمت به مصالحه لكل من مديرية السكن وولاية الجزائر لتخصيص أرضية مراكز العبور بولوغين والتي تم ترحيل ثانيها من أجل إقامة مشاريع حصص سكنية جديدة ، وتحديدا صيغة السكن الترقوي المدعم.
وأوضح ذات المسؤول انه في حال تعذر تطبيق هذا المقترح ستوجه المساحات المرتجعة لإنجاز هياكل ذات منفعة عمومية منها مؤسسات تربوية أو مرافق عمومية أخرى فيما يحتمل أن يخصص موقع روضة دار الخلوة كمقر لمؤسسة “اسروت”.
وحسب ذات المصدر فإن إجمالي المواقع 15 التي استقبلت العائلات المرحلة تشرف عليها دواوين الترقية والتسيير العقاري لكل من حسين داي والدار البيضاء وبئر مراد رايس والوكالة العقارية لولاية الجزائر.
يشار الى انه في إطار إتمام هذه المرحلة من العملية ال 25 للترحيل وإعادة الإسكان بالعاصمة، تم تسخير ست آليات لهدم السكنات الهشة والأحياء الفوضوية، مع تجنيد عدد من الشاحنات لرفع مخلفات الهدم، فيما تناوبت عدة مركبات وشاحنات أخرى تباعا لنقل أغراض وأثاث العائلات المرحلة في أجواء من الفرحة لوداع حياة وبداية أخرى جديدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/09/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com