الجزائر

“وكيليكس” يكشف عن قائمة اسمية لـ 26 معتقلا بغوانتانامو لندن وأوتاوا جندتا جزائريا للعمل لصالح المخابرات البريطانية والكندية



تكشف التقارير السرية الأمريكية التي نشرها موقع “وكيليكس” قبل يومين حول  معتقل غوانتانامو، عن قائمة اسمية لـ 26 معتقلا جزائريا، بقي 4 منهم قيد الحبس، فيما تم ترحيل الآخرين نحو بلدهم أو دول أخرى قبلت استضافتهم، مرفوقة بتقارير فردية عن وضعية كل معتقل ودرجة خطورته وحتى ذكائه، وعن علاقاته بالتنظيمات الإرهابية، منها القاعدة والجماعات الإرهابية في الجزائر كالجماعة السلفية للدعوة والقتال.وسلطت بعض الصحف الأجنبية الضوء على حالة المعتقل الجزائري عادل هادي بن حمليلي، الذي صنفته التقارير الأمريكية على أنه المسير والساعي والخاطف والقاتل بتنظيم القاعدة، وأنه متهم بتفجير كنيستين في باكستان في 2002، كما تشير التقارير إلى أن بن حمليلي كان عميلا مزدوجا لصالح المخابرات البريطانية والكندية، قبل أن يتم اعتقاله في 2003 وينقل إلى سجن “باغرام” شمال كابول. ووفقا للاستجوابات التي خضع لها المعتقل الجزائري على يد ضباط المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي ايه”، فإنه كان يشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان وباكستان، بينما أخفى معلومات هامة عن المخابرات التي كان يعمل لصالحها. وحسب الاستخبارات الأمريكية، فقد وظفت الوكالتان البريطانية والكندية حمليلي، بصفته مصدرا “للمعلومات البشرية” في نهاية سنة 2000، بسبب اتصالاته مع عدد من الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة والتي تنشط في أفغانستان وباكستان، كما تربط الوثائق الأمريكية بن حمليلي بعدد من الهجمات الإرهابية المنفذة في باكستان.وتشير الوثائق إلى أن المعتقل الجزائري الذي سلم للحكومة الجزائرية مؤخرا، كان احترافيا في الأعمال الجهادية العنيفة وأنه غادر وهران في 1986 مع والده وعمره 11 عاما،  لينضم للقتال ضد السوفيات في أفغانستان وعدد من المنظمات الجهادية.   نسيمة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)