الحجز في فندق ثلاثة نجوم بتكلفة اربعة نجوم فما فوقوصل مناصرو الفريق الوطني الى البرازيل بعد رحلة متعبة دامت ازيد من 10 ساعات كاملة من ليلة السبت الى الاحد على متن الخطوط الجوية الجزائرية المناصرون الذين تنقلوا من ربوع الوطن صنعوا اجواء احتفالية خاصة طيلة الرحلة ورددوا الاغاني والشعارات المناصرة لمحاربي الصحراء ....لكن وللاسف فان فرحتهم لم تدم طويلا سيما وأنهم تفجأوا بمجرد الوصول الى البرازيل وبالضبط الى بيلو أوريزاني في فندق "رامدا " ان وكالة السياحة وأسفار الجزائر لم تحجز لهم هنا حيث لا وجود لاسمائهم حتى بالرغم من دفعهم للاموال طائلة مقابل فندق فخم من اربعة نجوم ولم تعد رحلة ال 10 ساعات متعبة مقارنة بما كان ينتظرهم هنا بمنطقة تدعى بيلو أوريزانتي أين انتظر مناصرو محاربي الصحراء رجال ،نساء واطفال علاوة على الوفد الصحفي المرافق لهم ازيد من 7 ساعات كاملة امام فندق رامدا وافترشوا الارض تحت شمس محرقة قبل ان يطلب منهم القيام بجولة سياحية الى المركز التجاري المحاذي في انتظار ايجاد حل لوضعيتهم المبهمة ولكن حتى جولتهم المتعبة الى المركز لم تنفع لهم حيث بعدما عادوا وجدوا الاشكاية قائمة سيما وان وكالة السياحة و أسفار الجزائر لم تحجز لهم حتى.وليس المناصرين فقط من غضبوا من الوضعية بل حتى مؤسسة أوريدو وجدت نفسها ضحية نصب واحتيال بعدما دفعت الملايير ، مقابل برنامج احلام في بلاد السامبا، فندق من اربعة نجوم ورحلات سياحية للمناصرين الذين تكفلت بنقلهم الا انهم تفجأوا باقامة في الفندق وثلاثة تنقلات الى الملعب وفندق من ثلاثة نجوم فقط ومن المناصرين ايضا من دفعوا تكلفة تتراوح من 45 الى 75 مليون سنتيم خصيصا للوقوف الى جانب فريقهم الوطني الذين عجزوا عن التعبير عن استيائهم من الوضع ونددوا بمثل هذا الاحتيال على الجزائريين وأكدوا ل"البلاد" أنهم دفعوا 75 مليون مقابل برنامج سياحي وفندق فخم جدا قبل ان يجيدوا أ نفسهم يبيتون في العراء مطالبين بضرورة فتح وزارة السياحة للتحقيق حول الوضع.وقد تنقلت شرطة المنطقة الى عين المكان محاولة منهم من تهدئة المناصرين الجزائريين الذين نفذ صبرهم بعد ساعات من الانتظار كما تنقلت بعض القنوات الخاصة التي استجوبت مناصري محاربي اللصحراء عن الوضع مما ادى بمسؤولي فندق رمدا الى تبرير الوضع بتأخر مناصري كلومبيا من الخروج من الفندق وبالتالي خلق فوضى في تنظيف الغرف الا ان مسؤولي الوكالة السياحية الجزائرية غابوا عن الانظار ولم يقدموا اي توضيحات.تجدر الاشارة ان المؤسسة العمومية موبيليس رفضت التعامل مع مثل هذه الوكالة المعروفة بمثل هذه السمعة وعلى هذا الاساس حرم المئات من زبائنها من المنحة التي اقرها الوزير الاول عبد المالك سلال والمقدرة ب 2500 اورو لكل مناصر و 35000 أورو للصحفيين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين مرزوق
المصدر : www.elbilad.net