الجزائر

وكالات السفر و السياحة بوهران



وكالات السفر و السياحة بوهران
تشهد وكالات السفر و السياحة بوهران ، إقبالا كبيرا على الرحلات المنظمة خلال موسم الاصطياف ، حيث تلجأ العائلات الجزائرية إلى هذه المكاتب من أجل حجز أماكنها لقضاء عطلة الصيف ، إما ضمن مجموعات تضم عدة عائلات أو بصفة فردية حسب الرغبة و الطلب و القدرة ، باعتبار أن هذه المكاتب توفر عنها عناء إجراءات الحجز و التنقل و الاطلاع على الوجهات الأكثر اقبالا بأقل الأثمان و حتى الرحلات و الجولات السياحية في البلد الذي اختاروها لقضاء عطلة الصيف ، و أحيانا يضطر الزبائن إلى قبول ما تقترحه هذه الوكالة أو تلك من وجهات ، التي تكاد تكون نفسها ، فهي تتكرر كل سنة ، مع اختلاف في الأسعار أو البرنامج السياحي الذي تسطره كل وكالة ، عمومية أو خاصة ، فالمنافسة باتت على أشدها ، من أجل استقطاب الزبائن ، و جلب أكبر عدد ممكن خلال هذا الموسم.يقترح الديوان الوطني للسياحة و الأسفار بوهران ، الذي يسهر على الترويج للسياحة الوطنية على مدار السنة ، على زبائنه هذا الموسم ، ثلاث وجهات لا رابع لها ، و هي عين الترك و صابلات و عين ابراهيم بمستغانم، و كذا مرسى بن مهيدي أو "بورساي" بتلمسان، حيث برمجت ثلاث دفعات في شهر جويلية الحالي ، و مثلها خلال أوت المقبل ، تضم كل واحدة 15 عائلة ، التي ستقضي 10 أيام بالشواطئ الخلابة للوجهات المقترحة ، بشقق تتكون من غرفتين ، حيث يقدر سعر اليوم الواحد بإقامة عين الترك ب 12 ألف دج ، و 11 ألف دج بمرسى بن مهيدي مع فطور الصباح و وجبة الغذاء ، و 10 ألف دج بالصابلات مع فطور الصباح ، و نفس السعر بعين ابراهيم مع فطور الصباح و الغذاء و العشاء.و في جولة استطلاعية عبر الوكالات السياحية بوهران ، تكتشف لا محالة أن الوجهة المفضلة أو المطلوبة بكثرة خارج حدود الوطن ، هي تونس و تركيا و إسبانيا ، و رغم الأوضاع الأمنية المضطربة بتركيا ، و الأحداث التي شهدتها تونس من قبل ، إلا أن هذا لم يحد من إقبال الجزائريين عليهما هذه السنة بعد الترويج الذي برمجته تونس مثلا لاستقطاب السياح الجزائريين بأسعار تفاضلية ، حيث ستنطلق الرحلات المنظمة من قبل الوكالات الخاصة ، منتصف جويلية الجاري ، لتتواصل إلى نهاية أوت الداخل ، و تتراوح مدة الإقامة الواحدة ما بين 8 و 10 أيام ، بأسعار متفاوتة ، حسب الخدمات التي تختلف من وكالة إلى أخرى ، منها حجز الغرفة بفنادق ذات 3 و 5 نجوم ، و تذاكر السفر و النقل من و إلى المطار ، و كذا الرحلات السياحية المنظمة ، التي عادة ما تصنع الفارق بين هذه وتلك الوكالة ، التي تسعى كل واحدة منها إلى كسر سعر الأخرى ، حينما يتعلق الأمر بنفس الوجهة ، عن طريق الحجز في فنادق راقية و خدمات أكثر و برامج سياحية ثرية لكن بأسعار معقولة ، تتراوح ما بين 130 و 180 ألف دج للفرد الواحد ، في حين هناك مكاتب متخصصة ، شبه سياحية تعني بحجز تذاكر السفر و كراء الشقق بتونس و تحديدا في الحمامات و سوسة ، و كذا بإسبانيا خاصة في ألكانت و بندورم و فلنسيا ، و برشلونة ، و التي تشهد بدورها إقبالا كبيرا من قبل العائلات و الشباب على حد سواء ، و يبقى هذا الاختيار الأنسب للذين لا يحبذون الرحلات المنظمة ، و لا السفر ضمن مجموعات ، و عدم التقيد ببرنامج محدد سطر مسبقا.و هناك وكالات سياحية ، اختارت أن تخرج عن المألوف ، في ذهبت إلى اقتراح وجهات جديدة على زبائنها ، لاكتشاف دول أخرى بعيدة كل البعد عنا ، في قارات أخرى ، منها ماليزيا و سنغافورة ، التي باتت تستقطب الجزائريين خلال الآونة الأخيرة ، حيث لا يتعدى عدد أشخاص في المجموعة الواحدة - يقول أحد المنظمين - 15 مسافرا كأكثر تقدير ، و هذا نظرا لسعارها الباهظ الذي يفوق 300 ألف دج للسائح الواحد غير أن هذه الرحلات عادة ما تنظم خلال شهر سبتمبر ، لتتواصل حتى نهاية أكتوبر ، و في كثير من الأحيان تترك للزبون حرية اختيار مدة الإقامة هناك و الفندق و حتى تحديد تاريخ الذهاب و الرجوع ، بل و حتى شركة الطيران ، و كل هذا بثمن ! و على الزبون حسن الاختيار من أجل قضاء عطلة لا تنسى !


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)