وقفتنا مع الوطن ... مطلب كل فنان

منذ أن بدأ الحراك الوطني، وأنا أسير رفقة أبناء شعبي من أجل الوطن ثم الوطن، وفي الحراك كنت أجد بعض الزملاء من الأسرة الفنية يحملون همّ انشغال التغيير، فالوضع الحالي يطلب منا أن تكون وقفتنا للجزائر فقط .خروجنا في كل جمعة منذ بداية الحراك ، هو من أجل إعادة البلد إلى السكة الصحيحة وإرجاع لأبنائنا الطمأنينة و الاستقرار، وهذا هدف أسمىو نبيل، وأنا كنت أنصح بعض الشباب في المسيرات السلمية بعدم التلفظ بالسب و الشتم ، لأن هذه الأفعال ليس من أخلاقنا ، فنحن هنا للمطالبة بحقوق الشعب، وعندما تخرج الجزائر من هذا المأزق السياسي وتعود المياه لمجاريها، وتصبح دولة قانون، و العدالة مستقلة ،والقوانين ،الواجبات والحقوق واضحة، وتطبق على الجميع، في هذا الوقت يمكن للفنان أن يطالب بحقوقه المهنية و يستطيع الفنان العمل بكرامة و حقوقه تأتيه أيضا بكرامة. هذا موقفي الشخصي، ولأني أعتبر نفسي مواطنة جزائرية فلقد خرجت منذ 22 فيفري الماضي وأنا أحمد الله ،فلقد خدمت مهنتي بشرف، وحاليا متقاعدة ومستورة الحال ،وما أقوم به، فهو من أجل الأجيال القادمة، كما قام به أسلافنا الشهداء من أجل تحرير الجزائر وأرجعوا الحق المسلوب للشعب .