وفاق سطيف يواجه العميد دون حشود ومقني أطراف تتصل بزكري وحمّار يلتقي اليوم مناجير غيغر

لاتزال قضية العارضة الفنية لوفاق سطيف تثير حديث الشارع الرياضي بسطيف، حيث تأكد بصفة رسمية تخلي إداراة الوفاق على المدرب كاستيلان بعد أن تخلى عن منصبه وسافر إلى فرنسا من دون إذن من الإدارة. ومن أجل الإسراع في إيجاد خليفة كاستيلان، قام أحد أعضاء المكتب المسير للوفاق والمعروف بتمويله للنادي بالاتصال بالمدرب الباتني نور الدين زكري، حيث عرض عليه فكرة تدريب الوفاق، في وقت تلقى فيه الرئيس حسان حمار سير ذاتية لثلاثة أسماء مدربين أوروبيين ويتعلق الأمر بكل من ألان ميشال، فابرو والمدرب السابق لشبيبة القبائل ألان غيغر. وبشأن المدرب السويسري السابق لشبيبة القبائل غيغر، يلتقي حسان حمار نهار اليوم بالعاصمة بمناجير هذا المدرب للتفاوض حول إمكانية إشرافه على العارضة الفنية للفريق.
كما أبدى المدرب الفرانكوـ بلجيكي ألبير كارتي وعبر مناجيره بالجزائر عن اهتمامه بتدريب الوفاق. ويبقى الشيء غير المفهوم في إدارة الوفاق أن الثنائي المسيّر في وفاق سطيف سرار وحمار وإلى غاية ظهيرة أمس لم يجلسا مع بعض للتشاور حول جنسية وصفة المدرب الجديد للفريق.
من جهة ثانية، أجرى الفريق آخر حصة تدريبية، صبيحة أمس، تحت إشراف المدرب المساعد خير الدين ماضوي والذي اختار عشرون لاعبا تنقّلوا خلال المساء برا إلى العاصمة، وهي القائمة التي غاب عنها الثلاثي حشود المعاقب، مقني المصاب، وأسامواه بسبب نقص التحضير، وهو ما سيؤثر حتما على أدء الفريق خاصة في خط الدفاع، في حين يرتقب مشاركة المخضرم بلقايد أساسيا خلال مباراة هذا المساء ضد مولودية الجزائر، وهي المباراة التي تأتي في ظروف استثنائية يمر بها الوفاق، مما سيجعل من المهمة صعبة رغم وعد الإدارة بمضاعفـة المنحة في حال تحقيق الفوز.