وفاة عريس من ولاية أدرار بعدما ابتلعته أمواج البحر بشاطئ المزاير

لفظ شاب في الثامنة والعشرين من العمر أنفاسه الأخيرة بشاطئ المزاير التابع لبلدية القنار ( ولاية جيجل) وذلك بعدما ابتعلته مياه البحر في ساعة مبكرة من صبيحة أول أمس الخميس ملحقة اياه بقائمة ضحايا البحر بجيجل والتي لايبدو وأنها ستُغلق قريبا وحسب مصادر محلية فان الضحية الذي حل بالمنطقة قبل أيام من أجل تمضية شهر العسل بحكم دخوله القفص الذهبي قبل أسبوع فقط ، كان بصدد مداعبة مياه البحر تحت أنظار عائلته الصغيرة رغم هيجان هذا الأخير ، ماكلف الضحية حياته حيث كانت غطسة واحدة تحت الماء كافية لإزهاق روحه بعدما تسبب تيار قوي في سحبه الى العمق قبل أن يختفي تماما عن الأنظار في موقف شاهده الكثيرون ممن كانوا بنفس الشاطئ على المباشر ولم يستطعيوا أن يحركوا ازاءه ساكنا نظرا لهيجان البحر وصعوبة مقارعة الأمواج العاتية الناجمة عن اشتداد قوة الرياح التي فاقت الأربعين كيلومتر ا في الساعة وهو مايفسر الصعوبة التي وجدها الغطاسون في استرجاع جثة الضحية التي ظل البحث عنها متواصلا إلى غاية زوال يوم الخميس .وبحادث الغرق هذا يرتفع عدد ضحايا الغرق بشواطئ جيجل منذ بداية جويلية إلى (16) شخصا من بينهم ثلاثة أطفال ، علما وأن مصالح الأرصاد الجوية بمنطقة الأشواط وكذا مديرية الحماية المدنية بجيجل كانت قد حذرت المصطافين بولاية جيجل من مغبة تحدي الراية الحمراء وممارسة أي نوع من السباحة طيلة الأسبوع المنقضي بسبب هيجان البحر واشتداد قوة التيارات البحرية ناهيك عن ارتفاع مستوى الرياح التي وصلت أمس إلى غاية الستين كيلومترا في الساعة .