وفاة سبعيني بعد سقوطه من فوق حاجز حديدي بالميلية

لفظ شيخ في منتصف العقد السابع أنفاسه الأخيرة قبالة مقر دائرة الميلية ( بولاية جيجل) وذلك بعد سقوطه من فوق الحاجز الحديدي الذي كان يجلس فوقه حيث لفظ الضحية أنفاسه بعين المكان قبل أن تنقل جثته إلى مستشفى بشير منتوري من أجل اخضاعها للتشريح. وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية الذي تجاوز سنه ال 70 سنة كان متكئا على الحاجز الحديدي المقابل لمقر دائرة الميلية في انتظار شخص ما ، غير أنه فقد فجأة توازنه ليتدحرج إلى الخلف قبل أن يسقط بالمنحدر المحاذي لهذا الحاجز دون أن ينتبه اليه أحد إلا بعد مرور فترة من سقوطه ، قبل أن يتفطن اليه أحد الشبان ويحاول تفقد حالته غير أن الضحية كان قد فارق الحياة بفعل الضربة القوية التي تلقاها على مستوى مؤخرة الرأس التي عجلت بوفاته بعين المكان. واستبعدت بعض المصادر فرضية إصابة الشيخ بسكتة قلبية مفاجئة قد تكون سببا في سقوطه مؤكدة بأن سبب السقوط قد يكون ناجما عن فقدان الضحية لتوازنه بسبب كبر سنه من جهة وكذا لزوجة الأعمدة الحديدية التي كان يجلس عليها في انتظار نتائج التشريح الذي ستخضع له جثة الضحية الذي كان حسب بعض المصادر دائم الجلوس بهذا المكان دون أن يدري بأنه سيلقى حتفه به وأنه سيكون موعده مع العالم الآخر